فساد الحكومة والرصاص الذي لا يتوقف
رأي المشهد العربي
في الوقت الذي يعيش فيه الجنوبيون أوضاعا معيشية بائسة على كل المستويات، فإن أحد الأسباب في تلك الحالة المروعة تتمثل في الفساد الحكومي.
الحكومة الراهنة هي جزءٌ من المشكلة، وباتت من خلال فسادها وترهل أدائها عنوانا لاستهداف الجنوب على صعيد واسع، وسببا مباشرا في العدوان على الجنوب بكل الصور.
الحكومة تتعمد مضاعفة الأعباء على الجنوبيين، وتريد معاقبتهم على النجاحات التي يُحققها الجنوب عبر قواته المسلحة في مكافحة الإرهاب.
مخطط الحكومة أصبح واضحا بشكل كامل وهو العمل على إغراق الجنوب بين براثن العديد من الأزمات في محاولة لصناعة فوضى شاملة يُراد لها أن تضرب أرجاء الجنوب.
الحكومة لم تعد تكتفي بجرائم الفساد التي ترتكبها على صعيد واسع، لكنها تعمل على شرعنة هذا الفساد وإفساح المجال أمام تفاقمه لتوسيع دائرة الاستهداف للشعب الجنوبي.
رحيل الحكومة الآن وليس الغد جزءٌ من سلسلة إجراءات باتت منشودة جنوبيا بشكل كبير، لغرس الاستقرار الذي ينشده الجنوبيون للبناء على تلك الخطوة في تركيز جهود الجنوب نحو مزيد من المنجزات السياسية التي تخدم قضية شعب الجنوب.