جلسة جديدة لمجلس الأمن تناقش التطورات.. وتهميش الجنوب مرفوض
يفتح مجلس الأمن، أبوابه أمام جلسة جديدة لمناقشة الأزمة الراهنة، وسط أجواء متصاعدة من حديث عن أطر للحل السياسي، فيما يُبدي الجنوب تمسكا كاملا بحقه في مراعاة تطلعات شعبه.
مجلس الأمن الدولي يعقد اليوم الأربعاء جلسة خاصة للوقوف على آخر المستجدات العسكرية والسياسية والانسانية، وجهود إحياء الهدنة المنتهية التي تقودها الأمم المتحدة كخطوة متقدمة في طريق التوصل الى حل شامل ودائم لإنهاء الحرب.
وتعقد الجلسة مغلقة بين أعضاء مجلس الأمن، في ولاية نيويورك الامريكية حيث المقر الدائم للمجلس.
ويستمع أعضاء المجلس في هذه الجلسة إلى إحاطة خاصة من مبعوث الأمم المتحدة هانز جروندبرج بشأن الجهود الأممية القائمة لاستعادة الهدنة، ونتائج اجتماعاته الأخيرة مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي وممثلي مليشيات الحوثي، وكذا لقاءته مع مسؤولين خليجيين في الرياض ومسقط.
كما تقدم مساعدة أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة الطارئة جويس مسويا، هي الأخرى إحاطة خلال الجلسة المغلقة، حول الأوضاع الإنسانية، والاحتياجات الضرورية، إضافة الى أبرز التحديات التي تواجه جهود الإغاثة، ومنها القيود المفروضة من أطراف الصراع والبيئة الأمنية الخطرة.
ويُطلع رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الجنرال مايكل بيري، في إحاطة خاصة، أعضاء مجلس الأمن على جهود البعثة لخفض التصعيد في الحديدة المشمولة باتفاق ستوكهولم، وقضية الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب التي لا تزال تمثل مصدر قلق متزايد، وسببا رئيسيا لسقوط ضحايا من المدنيين.
جلسة مجلس الأمن ستُضاف إلى العديد من الجلسات المماثلة التي تم التطرق فيها إلى طبيعة الأزمة الراهنة التي تتحمل مسؤوليتها المليشيات الحوثية السبب الرئيسي عنه.
واستبق المجلس الانتقالي هذه الجلسة بالتأكيد على رفض أي تجاهل لتطلعات شعب الجنوب، وحقه الكامل والأصيل في استعادة دولته، وهو تأكيد صدر خلال الاجتماع الأخير لهيئة الرئاسة.