العمليات الإرهابية في أبين.. تنظيم القاعدة المنهار يبحث عن حضور

بعد إقرار بخسائره على يد القوات المسلحة الجنوبية، يعد تنظيم القاعدة محاولا إثبات حضوره على الأرض عبر عمليات إرهابية تستهدف الجنوب.

في الساعات الماضية، استشهد جنديان وأصيب 4 آخرون، في عملية إرهابية جديدة استهدفت دوريات القوات المسلحة الجنوبية بمحافظة أبين.

ووضع تنظيم القاعدة عبوتين ناسفتين، استهدفتا دوريات عسكرية للواء 13 دعم وإسناد في القوات الجنوبية في بلدة "البقيرة" بمعقل تنظيم القاعدة في وادي عومران شرقي مديرية مودية شرقي أبين.

وأسفرت العملية الإرهابية لتنظيم القاعدة عن استشهاد جنديين اثنين وإصابة أربعة آخرين.

يُشار إلى أن العملية الأخيرة كانت ثالث عملية إرهابية لتنظيم القاعدة منذ مطلع الشهر الجاري، حيث شهدت محافظة أبين وتحديدا وادي عومران تفجيرين آخرين في 5 و7 فبراير الجاري، ما أدّى إلى استشهاد وإصابة 8 جنود من القوات الجنوبية بينهم ضابطان.

يأتي ذلك فيما تواصل القوات الجنوبية مهام عملية سهام الشرق في أنحاء محافظة أبين، لملاحقة العناصر الإرهابية وتطهير المحافظة من قوى الإرهاب وداعميه.

العمليات الإرهابية التي زادت وتيرتها في الجنوب وتحديدا في محافظة أبين، وذلك في محاولة من قوى الإرهاب للانتقام من الخسائر التي تكبدتها على يد القوات المسلحة الجنوبية.

وكان أمير تنظيم القاعدة في اليمن المدعو خالد باطرفي، قد ظهر قبل أسابيع معترفا بأن التنظيم تكبّد الكثير من الخسائر على يد القوات المسلحة الجنوبية.

وفي ذلك الظهور، كان باطرفي قد استجدى القبائل في محاولة لإنقاذ تنظيمه المنهار، لكن هذا الفصيل الإرهابي منبوذ في الجنوب، لا سيما أن المواطنين يتلاحمون وراء قواتهم المسلحة في دحر الإرهاب.

وأمام إنجازات القوات المسلحة الجنوبية، لم يجد تنظيم القاعدة الإرهابي إلا زراعة الألغام والمتفجرات في محاولة لاستهداف الجنوبيين شعبا وجيشا.