مطلب دولي للحوثيين بالتوقف عن استهداف البنى التحتية.. هل تستجيب المليشيات؟
ضغط دولي جديد ضد المليشيات الحوثية الإرهابية، تم التعبير عنه من قبل قوى دولية، تسعى لوقف التداعيات المفزعة التي يخلفها إرهاب المليشيات الحوثية.
الحديث عن بيان مشترك صادر عن سفراء المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا لدى اليمن، أدان الهجمات الحوثية على البُنى التحتية.
بيان السفراء الثلاثة عبر أيضا عن الإدانة للإجراءات الأخرى التي تهدد العملية السلمية وتتسبب بالضرر الاقتصادي للسكان، وتفاقم من الوضع الإنساني.
في الوقت نفسه، طالب السفراء الثلاثة، المليشيات الحوثية بالتوقف عن المزيد من الهجمات التي تطال البُنى التحتية المدنية، وتقديم مصلحة الشعب والانخراط البناء مع جميع الأطراف في جهودهم لتحقيق السلام.
وأكد البيان، أهمية الجانب الاقتصادي وتوفير فرص وظيفية ومعيشية للسكان، وتوفير الخدمات العامة الأساسية، بالتنسيق مع المبعوث الأممي، هانس جرونبرج.
وشدد البيان، على استمرار السفراء الثلاثة في دعمهم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبنك المركزي في العاصمة عدن، من خلال تبنيهم للإجراءات الضرورية الهادفة إلى استقرار الاقتصاد.
وأعرب السفراء في البيان، عن قلقهم من الوضع الإنساني الخطير، مطالبين جميع الأطراف السماح بحرية الحركة وإزاحة العوائق ليتمكن المعنيون من الوصول إلى ذوي الاحتياجات.
بيان السفراء الثلاثة يعبر عن مطالب دولية مباشرة للمليشيات الحوثية الإرهابية بضرورة التوقف عن عملياتها الإرهابية التي تشكل استهدافا خطيرا للسكان.
الكرة الآن تبقى في ملعب المليشيات الحوثية، وهي حاليا بين خيارين إما الاستجابة للضغوط الدولية ووقف عملياتها الإرهابية التي تستهدف البنى التحتية أما التمادي في عملياتها الإرهابية.
تمادي المليشيات في إرهابها، وهو السيناريو الأكثر ترجيحا، يتوجب أن يتم مواجهته عبر إجراءات ضغط مباشرة ضد المليشيات الحوثية الإرهابية.
وغضْ الطرف عن إرهاب المليشيات الحوثية من شأنه أن يغذي إرهاب الميشيات ويفتح شهيتها نحو ارتكاب المزيد من العمليات الإرهابية، وهو إجرام من شأنه أن يُكبد السكان كلفة خطيرة.