المجلس الانتقالي.. متانة الجبال
رأي المشهد العربي
رسائل سياسية عديدة صدرت عن القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي، خلال الأيام القليلة الماضية، أكّدت جميعها التأكيد على التزام المجلس بتطلعات الشعب.
المجلس الانتقالي واجه الكثير من التحديات و المحاولات لإثارة العراقيل على مدار الفترات الماضية، وكان الهدف الرئيسي لهذا الاستهداف الخبيث والخطير هو عرقلة قدراة الجنوبيين على تحقيق تطلعهم الرئيسي وهو استعادة الدولة وفك الارتباط.
المجلس الانتقالي وقف شامخا أمام محاولات تهميش حضور الجنوب على الساحة، وإقصائه من المشهد السياسي برمته، لتقويض تطلعات الجنوب.
ومع ضخامة التهديدات إلا أن المجلس الانتقالي استطاع المحافظة على حضوره، ولا يسمح بتجاوز الواقع المفروض على الأرض.
فالمجلس الانتقالي لا يمكنه التغاضي عن حق شعبه في استعادة دولته، ومن ثم لا بديل عن استحضار حق الجنوب في استعادة دولته، في أي مسار للعملية السياسية خلال الفترة المقبلة.
السلام الذي يبحث عنه المجتمع الدولي يجب أن يستوعب الواقع الذي فُرض بعد عام 2015 وتحديدا في عديد المكاسب والانتصارات التي حققها الجنوب سعيا لفرض منظومة الأمن والاستقرار.