عرض ألوية العمالقة الجنوبية.. طمأنة للداخل وتحذير للخارج

رسائل للداخل والخارج بعث بها العرض العسكري الجنوبي المهيب الذي تم تنظيمه خلال حفل تخرج الدفعة 42 من ألوية العمالقة الجنوبية.

ألوية العمالقة الجنوبية نظمت عرضاً عسكرياً مهيباً وذلك خلال تخرج الدفعة الثانية والأربعين من الدورة التأهيلية العسكرية التي تقيمها لمنتسبيها للرفع من مستوياتهم وتعزيز خبراتهم.

وتلقى أفراد الدفعة العديد من التدريبات العسكرية والمهارات القتالية والتدريب الناري ومهارات الميدان، بالإضافة إلى تدريبات متخصصة في الهندسة العسكرية، وتدريبات نظامية وقتالية وأخرى في الإسعافات الأولية.

وتخلل العرض العسكري العديد من الفقرات الاستعراضية التي أدى فيها أفراد الدورة، أبرز المهارات القتالية والعسكرية التي تلقوها في الدورة.

هذا الاستعداد العسكري الجنوبي المتواصل يبعث بالكثير من رسائل الطمأنة الجنوبية، فيما يخص العمل على التأهُّب المتواصل بهدف مجابهة التحديات التي تحيط بالجنوب.

فعلى مدار الفترات الماضية، برهنت قوى صنعاء الإرهابية أن حربها على الجنوب تشمل بُعدا عسكريا وأمنيا، ولهذا السبب تعمد إلى إثارة تحديات وتهديدات خطيرة.

وتُحرك قوى صنعاء إرهابها الغاشم ضد الجنوب بوتيرة مكثفة، في محاولة لإثارة تهديدات أمنية خطيرة، وهو أمرٌ يتوجب العمل على ضرورة التأهب الدائم.

ففي الفترات الماضية، كثفت المليشيات اليمنية من عدوانها المسعور ضد الجنوب في جبهات مختلفة، وهو ما دعا الجنوبيين للمطالبة الدائمة بضرورة الحسم الكامل في مجابهة الإرهاب الغاشم.

إزاء ذلك، فإن الاستعداد العسكري الجنوبي هو بمثابة رسائل واضحة ومباشرة سواء للداخل الجنوبي أو الخارج "اليمني"، ومفاد ذلك أن الجنوب لن يتانى عن حسم المعركة ضد الإرهاب.