محافظ الحديدة: تحرير المدينة عملية حتمية وضرورية لإنهاء الحرب في البلاد
أكد محافظ محافظة الحديدة، الدكتور الحسن طاهر، أن تحرير ميناء الحديدة يزيد من فرص تحقيق السلام المنشود في اليمن، لكونه ذا أهمية استراتيجية خاصة للمليشيات الانقلابية باعتباره حلقة الوصل البحري مع إيران لتهريب الأسلحة.
ولفت طاهر في تصريحات لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية، إلى أن الانقلابيين اتخذوا من الميناء قاعدة عسكرية تستهدف خطوط الملاحة في البحر الأحمر، الأمر الذي يجعل من تحرير المحافظة بشكل عام عملية حتمية وضرورية من الناحية العسكرية والإستراتيجية، والتي ستساهم في إنهاء الحرب في البلاد بنسبة كبيرة وتحقق السلام في أرجاء اليمن.
وأضاف طاهر أن المليشيات الانقلابية كانت تسيطر على المساعدات المقدمة من المنظمات الدولية، ولا تسمح بوصولها للأهالي، مشيرا الى أن هناك إحصائيات كبيرة كشفت عن ضحايا الجوع في مناطق كثيرة من تهامة، حيث تخرج المساعدات من الميناء صوب صنعاء وذمار والمحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وهو ما تسبب في تفشي الأمراض والمجاعة في محافظة الحديدة، والتي أطلقت فيما سبق نداءات إغاثة لما تعانيه من جوع وتردي في المستوى المعيشي.
وأشار طاهر إلى أن تحرير ميناء الحديدة سيوقف إيرادات ضخمة كانت تجنيها ميليشيات الحوثي الإيرانية، والتي تستخدمها في تمويل حروبها الداخلية في مختلف المحافظات اليمنية، كما أن عملية التحرير ستعزز من إيقاف نشاط تهريب الأسلحة الإيرانية للجماعة الحوثية، وتساهم في تأمين مضيق باب المندب الحيوي من الهجمات الصاروخية والانتحارية على السفن التجارية والعسكرية التي تمر عبر البحر الأحمر.