لـ عدالة قضيته.. المجلس الانتقالي يواصل جهوده الخارجية
حراك كبير على مستوى العمل الخارجي تمارسه القيادة الجنوبية، ضمن مواصلة العمل على منح قضية شعب الجنوب العادلة أبعادا إقليمية تحقق مكاسب سياسية.
ففي أحدث التحركات الجنوبية، التقى ممثل الإدارة العامة للشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي في ألمانيا الاتحادية الدكتور أمين الغزالي، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمنظمة "برجهوف" أوليفر فيلس في العاصمة الألمانية برلين.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور أمين الغزالي أبرز المستجدات السياسية والاقتصادية والأمنية والإنسانية في الجنوب واليمن، وما تنتهجه مليشيا الحوثي من عمليات إرهابية تهدد الأمن والسلم الدوليين.
وقال الغزالي إنّ المجلس الانتقالي مع أي عملية سلام لوقف الحرب، بما يستوعب جميع الأطراف والقضايا على الساحة ويراعي الواقع ومسببات الصراع وجذوره، وبما يحقق مطالب شعب الجنوب في استعادة وبناء دولته المستقلة.
وشدد الغزالي على ضرورة تكاتف الجهود لدعم وإنعاش الاقتصاد وإخراج الشعب من جحيم الفقر والبطالة.
وأشار الغزالي إلى دور القوات الجنوبية في مكافحة التنظيمات الإرهابية، آملًا في دعم ومساندة جهود الانتقالي والقوات الجنوبية في هذا المضمار من قبل كافة دول العالم.
من جانبه شدد "اليفر" على ضرورة مشاركة جميع الأطراف في عملية سياسية تقودها الأمم المتحدة، بما يضمن تعزيز الأمن والسلام، معبّرا عن طموحه لإنهاء الاقتتال وصنع حلول جذرية تخرج المتصارعون من نزاعهم وتسهم في خدمة المواطنين ومعالجة الأوضاع الإنسانية.
المجلس الانتقالي يبذل جهودا كبيرة على صعيد العمل على التعبير عن قضية شعب الجنوب دوليا، وذلك لنقل مظلوميته للمجتمع الدولي، والتأكيد على حقه الأصيل في العمل على استعادة دولته.
في الوقت نفسه، يحرص المجلس الانتقالي على التأكيد على موقفه من العملية السياسية الراهنة، وتحديدا فيما يخص قبوله بعملية سلام دائمة وشاملة، لكنها في الوقت نفسه يجب أن تشمل التعبير عن عدالة قضية شعبه، وعدم المساس بالواقع المفروض على الأرض.
والتواصل مع المجتمع الدولي على هذا النحو يضمن للجنوب العربي دحر مؤامرة التهميش التي يتعرض لها الجنوب من قِبل قوى الشر والإرهاب التي تتوسع في أجندتها المعادية ضد الجنوب.