أكدت صحيفة "اليوم" السعودية، أن إيران تترنح تحت وطأة الأثمان الباهظة لتمددها العسكري والأيديولوجي، ودعم الميليشيات التابعة لها، مشيرة إلى أنها لم تجد أي سبيل لتفادي موقفها الدولي الهزيل الذي كشف عن ضمور عضلاتها وضعف حيلتها سوى بإطلاق التهديدات الجوفاء، وحث أنصارها على التعرض لناقلات النفط السعودية.
وكتبت الصحيفة، في افتتاحيتها اليوم، السبت، بعنوان "إيران وأعمدة الدخان الأسود": "قُوّضتْ العراق، وقُوّضتْ سوريا، وقُوّضتْ ليبيا، وقُوّضتْ اليمن، وتعرّضت دول عربية وإقليمية كثيرة لبعض الاهتزازات، وكانت أعين البغي على الدوام تتحيّن السوانح للقضاء على الأمة، بعد أن تهيّأ لها أن الطريق أصبح ممهدا للوصول إلى مكة والمدينة، وبعد أن توهّموا أن بغداد قد أذعنتْ لهم، وأن دمشق قد أسلمتْ لهم، وأن بيروت ممسوكة بواسطة حزبهم الذي صنعوه".
وأوضحت أن ذلك ظهر على ألسنة عدد من القادة الإيرانيين كالجنرال قاسم سليماني الذي زعم أنهم باتوا يتصرفون بمصير أربع عواصم عربية، مما يعني أنهم "على حدّ وهمهم" أمام فرصتهم التاريخية لخطف الجائزة بدخول المملكة، لكن فاتهم أن هذه البلاد التي طالما تريّثتْ أمام حماقاتهم احتراما لمنطق الجوار، وطالما أتاحتْ الفرصة لتغليب لغة العقل لدرء تهوراتهم، أنها أصبحتْ أمام هذه التحوّلات، وهذا التغوّل الخطير في الوطن العربي، أصبحتْ في حلّ مما ألزمتْ به نفسها من سياسات الهدوء، والاحتكام إلى الحوار الذي لم يجد معهم نفعا على مر التاريخ.
واختتمت الصحيفة بالتأكيد على ضرورة اتخاذ موقف حازم يضع حدًّا لهذه الأطماع، ولا يقبل بأنصاف الحلول، ولا بالجمل الناقصة وذات المعاني المزدوجة.
وكتبت الصحيفة، في افتتاحيتها اليوم، السبت، بعنوان "إيران وأعمدة الدخان الأسود": "قُوّضتْ العراق، وقُوّضتْ سوريا، وقُوّضتْ ليبيا، وقُوّضتْ اليمن، وتعرّضت دول عربية وإقليمية كثيرة لبعض الاهتزازات، وكانت أعين البغي على الدوام تتحيّن السوانح للقضاء على الأمة، بعد أن تهيّأ لها أن الطريق أصبح ممهدا للوصول إلى مكة والمدينة، وبعد أن توهّموا أن بغداد قد أذعنتْ لهم، وأن دمشق قد أسلمتْ لهم، وأن بيروت ممسوكة بواسطة حزبهم الذي صنعوه".
وأوضحت أن ذلك ظهر على ألسنة عدد من القادة الإيرانيين كالجنرال قاسم سليماني الذي زعم أنهم باتوا يتصرفون بمصير أربع عواصم عربية، مما يعني أنهم "على حدّ وهمهم" أمام فرصتهم التاريخية لخطف الجائزة بدخول المملكة، لكن فاتهم أن هذه البلاد التي طالما تريّثتْ أمام حماقاتهم احتراما لمنطق الجوار، وطالما أتاحتْ الفرصة لتغليب لغة العقل لدرء تهوراتهم، أنها أصبحتْ أمام هذه التحوّلات، وهذا التغوّل الخطير في الوطن العربي، أصبحتْ في حلّ مما ألزمتْ به نفسها من سياسات الهدوء، والاحتكام إلى الحوار الذي لم يجد معهم نفعا على مر التاريخ.
واختتمت الصحيفة بالتأكيد على ضرورة اتخاذ موقف حازم يضع حدًّا لهذه الأطماع، ولا يقبل بأنصاف الحلول، ولا بالجمل الناقصة وذات المعاني المزدوجة.