توجيهات بـتأهب أمني في العاصمة عدن ردا على الاستهداف اليمني
وقفت القيادة الجنوبية، على الأوضاع الأمنية في العاصمة عدن، في ظل سيل كبير من الشائعات والأكاذيب التي يتم ترديدها حول العاصمة ووضعها.
العميد جلال ناصر الربيعي أركان قوات الحزام الأمني، قائد حزام عدن، ترأس صباح أمس اجتماعاً دورياً لقادة القطاعات ومدراء الإدارات في قوات الحزام الأمني بالعاصمة عدن في مقر القيادة بمعسكر الشهيد الشوبجي بمديرية خورمكسر.
خلال الاجتماع، أكّد العميد الربيعي جاهزية قوات الحزام الأمني ووقوفها إلى جانب القيادة السياسية والعسكرية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية والأمن.
وأشاد العميد الربيعي ببسالة وصمود القوات المسلحة الجنوبية والأمن في مواجهة شتى التحديات التي تعصف بالوطن وكذا تصديها للمؤامرات التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار العاصمة عدن، رغم الظروف الصعبة التي تمر بها جراء انقطاع المرتبات.
واستمع من ضباط وقادة القطاعات الأمنية، إلى التقارير الفنية والعملياتية والميدانية، وجهود التنسيق المشترك مع مختلف الإدارات الأمنية والمدنية.
وأشاد العميد الربيعي بتقارير الحملات الأمنية اليومية وما تلاقيه من ارتياح على المستويين الرسمي والمجتمعي.
وأقر الاجتماع جملة من القرارات الهامة التي من شأنها الحفاظ على القدرات الأمنية للقوات وتسهيل عملها في ظل الأوضاع والظروف الراهنة.
جاء ذلك بالتزامن مع مطالب شعبية جنوبية لفرض مزيد من حالة التأهب الأمني في أرجاء الجنوب، بالتزامن مع حالة من السعار تسود على قوى صنعاء التي تتوسع في استهداف الجنوب وتحديدا العاصمة عدن.
ولوحظ في الفترات الماضية، أن قوى صنعاء تمارس حالة من التحريض على استهداف العاصمة عدن، وتُطلق العنان أمام نشر الكثير من الشائعات وتستهدف صناعة توترات حادة.
وتسعى المليشيات اليمنية لتقويض عملية الاستقرار في العاصمة عدن، لجعلها بيئة سانحة أمام ارتكاب عمليات إرهابية، في محاولة لإعادة سيناريو احتلالها مجددا.