القيادة الجنوبية تعاين جاهزية رجالها لمواجهة التحديات
تواصل القيادة العسكرية الجنوبية، جولاتها التي تستهدف الاطمئنان على الجاهزية العسكرية للقوات المسلحة، والأجيال الجديدة التي يتم تجهيزها للزود عن تراب الجنوب.
في خضم هذا الدور، اطلع قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طيار فائز منصور التميمي، اليوم السبت على سير عمل الدورات المقامة بمدرسة التدريب القتالي، بمعسكر لواء الريان.
جاء ذلك للإطلاع على سير عمل الدورات المقامة بالمدرسة، وكان في الاستقبال قائد لواء الريان العميد ركن خالد أحمد التميمي، ومدير مدرسة التدريب القتالي العقيد طيار محمد عوض مصعب.
بدورهما، اصطحبا اللواء التميمي في جوله تعريفية داخل المدرسة القتالية، والتي كان من ضمنها معاينة التدريب الميداني، وكذا الاستماع للمحاضرات التي تقام داخل المدرسة.
وجرى استعراض بشرح مفصل سير عمل الدورات بما فيها دورة قادة السرايا بقسميها العلمية والعملية، وكذا مناقشة بعض المعوقات التي تعترض العمل داخل المدرسة القتالية بغية إيجاد الحلول المناسبة لها.
وأثنى اللواء التميمي عما تقدمه مدرسة التدريب القتالي، من عطاء متفانٍ من أجل اكتساب الطلاب المتدربين بعض المهارات العلمية والقتالية.
وأشاد أيضا بالجهود المبذولة من قيادة المدرسة وضباطها والصف وافرادها الذين دأبوا على العمل الجاد للارتقاء بمنتسبي المنطقة العسكرية الثانية.
من جهته أعرب مدير المدرسة العقيد طيار مصعب، عن شكره لتلك الزيارات التفقدية المتكررة التي يقوم بها قائد المنطقة العسكرية الثانية.
وقال إن هذه الجولات تدل على بالغ اهتمام قيادة المنطقة بهذا الصرح الوطني العملاق بحضرموت، والذي يعد أحد مصانع الأبطال بالمنطقة العسكرية الثانية.
القيادة الجنوبية دائما ما تحرص على تفقد أوضاع القوات المسلحة، وتحرص بشكل كامل على التأكّد من جاهزيتها الكاملة لمواجهة التحديات التي تُحيط بالجنوب.
وهناك دلالة أخرى لهذه الجولات عندما يكون موقعها محافظة حضرموت، إذ تحاول قوى صنعاء الإرهابية تصدير الإرهاب إلى ساحل حضرموت لتهديد أمنه واستقراره بخطر الإرهاب.