قالت صحيفة "الرياض" السعودية الصادرة اليوم الأحد "إنه بإعلان استئناف نقل شحنات النفط السعودي عبر باب المندب، تكون قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن قد أوفت بكافة التزاماتها لضمان أمن وسلامة واحد من أهم الممرات المائية في العالم".
وأضافت - في افتتاحيتها تحت عنوان (المسؤولية الدولية) - إن التدابير الأمنية التي أعلنها التحالف لضمان حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية عبر المضيق بالتنسيق مع المجتمع الدولي من شأنها خفض حجم المخاطر وحماية السفن العابرة للمضيق، خاصة أنها جاءت بعد دراسة وتقييم شامل للتهديدات التي تمثلها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران على الأمن الإقليمي والتي كان آخرها استهداف ناقلتي نفط سعوديتين في المياه الدولية.
وتابعت الصحيفة أن هذه الجهود الجبارة التي يبذلها التحالف لحفظ الأمن والسلم الإقليميين وضمان استقرار الاقتصاد العالمي يجب أن يواكبها تحرك أكثر حزمًا من قبل المجموعة الدولية تجاه مصدر هذه التهديدات، فاليمن دولة عضو في الأمم المتحدة وجيشه المدعوم من قوات التحالف العربي يعمل في إطار القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن.
وأضافت - في افتتاحيتها تحت عنوان (المسؤولية الدولية) - إن التدابير الأمنية التي أعلنها التحالف لضمان حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية عبر المضيق بالتنسيق مع المجتمع الدولي من شأنها خفض حجم المخاطر وحماية السفن العابرة للمضيق، خاصة أنها جاءت بعد دراسة وتقييم شامل للتهديدات التي تمثلها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران على الأمن الإقليمي والتي كان آخرها استهداف ناقلتي نفط سعوديتين في المياه الدولية.
وتابعت الصحيفة أن هذه الجهود الجبارة التي يبذلها التحالف لحفظ الأمن والسلم الإقليميين وضمان استقرار الاقتصاد العالمي يجب أن يواكبها تحرك أكثر حزمًا من قبل المجموعة الدولية تجاه مصدر هذه التهديدات، فاليمن دولة عضو في الأمم المتحدة وجيشه المدعوم من قوات التحالف العربي يعمل في إطار القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها قائلة " إن إيران راعية الإرهاب الدولي يجب ألا تكون في مأمن من المساءلة والعقوبات الدولية، ويتم محاسبتها ووضعها في موضع الخارج عن القانون الدولي الذي اختارت البقاء فيه هي الخطوة الأولى نحو منطقة خالية من الأزمات والحروب"، مؤكدة أن الطريق نحو السلام في اليمن ليس طويلًا ولا شاقًا، وأن أي حديث عن سلام دون المرجعيات الثلاث ذات الصلة (قرارات مجلس الأمن والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني) لن يكون مجديًا خاصة وأن الحوثي لا يزال يعمل كأداة إيرانية تقتل اليمنيين وتهدد الجيران وتعبث بأمن واقتصاد العالم.