مخطط استهداف الانتقالي بعد رؤية الحل

الجمعة 10 مارس 2023 17:50:08
testus -US

رأي المشهد العربي

موجة تشكيك تُثار حاليا من قِبل قوى صنعاء الإرهابية التي تعمد إلى محاولة الإيقاع بين الجنوب وقيادته السياسية، وذلك في مسعى غادر ومشبوه لفرض وصاية على قضية شعبه العادلة.

الأيام القليلة الماضية شهدت حملات مشبوهة شنّتها قوى صنعاء الإرهابية، التي حاولت التشكيك في نوايا عمل القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي، والزعم بأنها خذلت تطلعات استعادة الدولة.

المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي، يحرص دائما على تأكيد التزامه بمسار استعادة الدولة باعتباره الطموح الجنوبي الرئيسي وقضية الشعب العادلة لا يمكن أن تحيد عنها القيادة الجنوبية.

القيادة الجنوبية تتحلى بإخلاص كامل والتزام أصيل بمسار استعادة الدولة، وهذا يعني أن قضية الشعب تسير وفقا لرؤية وطنية جنوبية أصيلة، بعيدة كل البعد عن أي مصالح أو أجندات إقليمية.

هذا التأكيد الذي يعبر عنه الجنوب العربي على أعلى المستويات، يتضمن التأكيد على قبول المفاوضات التي ترمي إلى وقف الحرب، لكن شريطة أن يتم وضع قضية شعب الجنوب في إطار يحمي تطلعات الشعب.

هذه الاستراتيجية التي يتمسك بها المجلس الانتقالي، جعلت أعداء الجنوب يشنون حملات مشبوهة ضد القيادة السياسية، في محاولة لإحداث حالة من الوقيعة بين الجنوب وقيادته السياسية، إلا أن وعي الشعب الجنوبي هو حائط الصد في مجابهة هذه المخططات.

ومع توالي التحركات الرامية إلى التوصل لحل سياسي يضع حدا للحرب المستمرة، فإنّ الجنوب عازم على المحافظة على مكاسبه السياسية من جانب، مع مقاومة أي محاولات بائسة لتهميش الجنوب وحرمانه من وضعه السياسي وحق شعبه في استعادة دولته.