قرارات جديدة للمليشيات.. جرائم حوثية تفجر أطلال الجامعات
لم تترك المليشيات الحوثية الإرهابية أي قطاع من القطاعات من دون أن يتعرض للتفخيخ الكامل، وذلك استكمالا لإجرام المليشيات الساعي لتخريب المؤسسات.
ولم تفوت المليشيات الحوثية أي قطاع من القطاعات من دون أن تملؤه بجرائم الانتهاكات والاعتداءات والفساد، في محاولة لتفجير هذا القطاع وإكمال السيطرة الحوثية عليه بشكل كامل.
في الفترة القليلة الماضية، صعّدت المليشيات الحوثية من حجم انتهاكاتها وتعسفها وفسادها الإداري بحق الجامعات سواء العامة أو الخاصة، وذلك في سياق استهدافها الممنهج لقطاع التعليم العالي.
مصادر أكاديمية اتهمت المليشيات الحوثية المسيطرة على قطاع التعليم بارتكاب جرائم عبث وتدمير وفساد وفرض قيود مشددة ومضاعفة رسوم الدراسة وأعمال دهم وتنكيل وتضييق وإغلاق وتغيير مقررات تعليمية، وغيرها.
وفي خضم هذه الانتهاكات، أصدرت رئاسة جامعة صنعاء المعينة من قبل المليشيات الحوثية تعميمات قضت بإلغاء قرارات سابقة تمنح تخفيضاً 30 في المائة للرسوم الدراسية لطلبة التعليم الخاص والموازي في الجامعة.
وردا على تعسف المليشيات الحوثية وقيودها ضد منتسبي جامعة صنعاء، نفّذ طلبة الكليات الطبية مظاهرة احتجاجية غاضبة أمام مقر حكومة المليشيات غير المعترف بها ضد هذا القرار.
وباتت ما تسمى هيئة رئاسة الجامعة الحوثية غير منشغلة بأي مخرجات تعليمية صحيحة لكن ما يهمها أن تكون للجامعة مواقع إلكترونية ديكورية أمام العالم، في حين تتوسع في ارتكاب جرائم فساد وعبث وتدمير هذا القطاع.
التفخيخ الحوثي لمنظومة التعليم العالي هو نسخة مصغرة من جرائم ترتكبها المليشيات الإرهابية في مختلف القطاعات والمؤسسات التي تخضع لسيطرة هذا الفصيل الإرهابي.
وتعمد المليشيات الحوثية الإرهابية لصناعة فوضى شامة تضرب كل القطاعات لتضمن بقاءها على الساحة باعتبار أنها من دون ذلك لن تكون قادرة على البقاء.