الجنوب يواصل الملاحم البطولية.. إقرار حوثي بانتكاسات ميدانية
عادت المليشيات الحوثية الإرهابية لتقر بحجم الخسائر التي مُنيت بها في الجبهات، وهو واقع عسكري يشير إلى نجاحات عسكرية جنوبية، باعتبار أن القوات المسلحة الجنوبية هي التي تتصدى للمليشيات الحوثي، وهي التي تحقق الكم الأكبر من الانتصارات.
في الأيام القليلة الماضية، اعترفت مليشيا الحوثي الإرهابية، بمقتل عشرة قيادات عسكرية في جبهات القتال وذلك في ظل تصعيد ميداني واسع.
وأجرت مليشيا الحوثي، في محافظتي حجة وصنعاء عمليتين لتشييع عناصرها القتلى بينهم قيادات بارزة تنتحل رتب عقيد ونقيب وملازم أول وملازم ثان.
ونشرت مليشيات الحوثي قائمة تضم 11 قتيلا من عناصرها بينهم 10 قيادات قتلوا في الجبهات، ومن بين القتلى الذين تم تشييعهم، وليد صوفان ينتحل رتبة عقيد و4 ينتحلون شارة نقيب هم فارس القيسي، علي الصباري، علي الأشول، وبشار الحضرمي، كما شيعت 6 آخرين ينتحلون رتبتي ملازم أول وملازم ثان.
المليشيات الحوثية دائما ما تحيط بخسائرها حالة من التكتم الشديد لكن الفعاليات السنوية وعمليات التشييع اليومية التي تقيمها لعناصرها وقياداتها القتلى على غرار حزب الله الإرهابي تفضح حجم النزيف البشري التي تتلقاها في الجبهات.
ومؤخرا، اعترفت المليشيات الحوثية في فعالية نظمتها ما تعرف بـ"الهيئة العامة لرعاية أسر القتلى" أن عدد قتلاها منذ إشعالها الحرب تجاوز 70 ألف عنصر، بينهم أكثر من 6 آلاف قائد ما بين عسكري وميداني.
خسائر المليشيات الحوثية المستمرة تعضِّد نجاحات القوات المسلحة الجنوبية التي أعلنت في الأيام الماضية، الكثير من الضربات الدقيقة والحاسمة التي وجهتها للمليشيات الحوثية الإرهابية في الأيام الماضية.
خسائر المليشيات الحوثية هي كلفة يدفعها هذا الفصيل الإرهابي، على إصراره على التصعيد العسكري الغاشم ضد الجنوب والتمادي في حرق جبهاته بنيران الإرهاب.