عدوان حوثي على مدنيي الضالع.. المليشيات ترد على انتكاسة الجبهات
واصلت المليشيات الحوثية الإرهابية جرائمها العدوانية التي تستهدف المدنيين الجنوبيين والمؤسسات والمنشآت المدنية في الجنوب، في الوقت الذي تقف فيه المليشيات عاجزة عن إخضاع القوات المسلحة الجنوبية.
ففي الساعات الماضية، أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية على استهداف عيادة طبية ريفية في منطقة حجر الضالع بمقذوف طائرة مسيرة حوثية عيار 82 نوع هاون.
وأدى هذا القصف إلى سقوط ضحايا من المدنيين، حيث أصيب مواطن بإصابات خطيرة بشظايا في الرأس ومختلف أنحاء جسده وتم نقله إلى مستشفيات عدن لخطورة حالته.
وتسبب القصف الحوثي في تدمير سيارة مدنية تابعة لأحد المواطنين كانت تقف بجوار المبنى تم تدميرها بالكامل، كما أحدث أضرارًا كبيرة في المبنى ومحتوياته من المعدات والأجهزة الطبية.
وتتعمد المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، استهداف الأعيان المدنية في شمال الضالع بشكل مستمر، حيث تتعرض القرى الآهلة بالسكان لقصف مستمر من قبل هذه المليشيات ما يؤدي إلى سقوط الكثير من الضحايا المدنيين وتحدث دمارا كبيرا في منازلهم وممتلكاتهم.
وتلجأ المليشيات الحوثية عادة إلى استهداف القرى والمساكن الآهلة بالسكان عند كل مرة تتلقى خسائر ميدانية في ميدان المعركة على أيدي أبطال القوات المسلحة الجنوبية لتعود وتعوض عن خسائرها باستهداف الأعيان المدنية.
المليشيات الحوثية اعتادت شن عمليات إرهابية ضد المدنيين الجنوبيين ما يفضح الوجه الإرهابي لهذا الفصيل، الذي يظل عاجزا عن إخضاع القوات المسلحة الجنوبية التي تواصل بدورها تحقيق إنجازات عسكرية متتالية.
ودائما ما يكون الإرهاب الحوثي ضد المدنيين مرتبط بأن المليشيات تشعر بحالة من الانهيار العسكري في ظل الخسائر المتتالية التي تنهال على صفوفها.
ومؤخرا، اعترفت مليشيا الحوثي الإرهابية، بمقتل عشرة قيادات عسكرية في جبهات القتال وذلك في ظل تصعيد ميداني واسع.
وأجرت مليشيا الحوثي، في محافظتي حجة وصنعاء عمليتين لتشييع عناصرها القتلى بينهم قيادات بارزة تنتحل رتب عقيد ونقيب وملازم أول وملازم ثان.
ونشرت مليشيات الحوثي قائمة تضم 11 قتيلا من عناصرها بينهم 10 قيادات قتلوا في الجبهات، ومن بين القتلى الذين تم تشييعهم، وليد صوفان ينتحل رتبة عقيد و4 ينتحلون شارة نقيب هم فارس القيسي، علي الصباري، علي الأشول، وبشار الحضرمي، كما شيعت 6 آخرين ينتحلون رتبتي ملازم أول وملازم ثان.