زيارة الرئيس الزُبيدي لروسيا.. الحضور السياسي للجنوب يُفزع أعداءه
أحد النجاحات البارزة التي تمكّن الجنوب من تحقيقها تحت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، يتمثل في تعزيز الحضور على الساحتين الإقليمية والدولية بفضل رؤية القيادة الحكيمة في هذا الصدد.
المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رسخ حضورا جنوبيا متميزا على كل المستويات، وذلك بفضل رؤية حكيمة راعت العمل على تحقيق السلام والاستقرار من جانب، مع الالتزام في الوقت نفسه ببذل جهود ملهمة في دحر الإرهاب.
نجاحات الجنوب تكللت في الحضور الدولي للمجلس الانتقالي، والتي تكللت وتمثلت في زيارة الرئيس الزُبيدي لروسيا، والتي تأتي في سياق الحضور الدولي للجنوب من جانب، بالإضافة إلى الاهتمام الدولي بقضية شعب الجنوب.
هذا الأمر أكّده المقدم محمد النقيب المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية، الذي قال إن الجنوب وقضيته باتا محور اهتمام دول التأثير العالمي بفعل النجاحات التي يحققها المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد الزبيدي.
وفي معرض تعليقه على زيارة الرئيس الزُبيدي لروسيا، أشار النقيب إلى أن هذه الزيارة تمثل فاتحة لجولة من الزيارات ولعدد من الدول الفاعلة والمؤثرة في صناعة القرار الدولي.
الجولات الخارجية التي تنخرط فيها القيادة الجنوبية على هذا النحو هي انعكاس لحضور قضية شعب الجنوب، التي لم يعد مقبولا ولا جائزا أن يتم تهميشها من مسارات الحل السياسي، باعتبار أن حضور الجنوب ومراعاة قضية شعبه وحقه في استعادة دولته، جزءٌ من منظومة الاستقرار.
حضور الجنوب على هذا النحو يمثل ضربة مدوية لقوى صنعاء الإرهابية التي لعبت طويلا على محاولة تهميش حضور الجنوب على الساحة، وسعت لإخراجه من معادلة الحل السياسي، كجزء من مخطط شامل لاحتلال الجنوب والسطو على مقدراته.
ومع كل حضور سياسي للجنوب على الساحة فإن قوى صنعاء الإرهابية تسعى دائما لاستهداف الجنوب ومحاولة تقويض حضوره بشكل مباشر، وتلجأ في الكثير من الحالات لإشهار أذرع إرهابها الغاشم في استهداف الجنوب.