تعرف على حجم المنحة السعودية لدعم الكهرباء باليمن
أعلن السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز توجيهات بمنح مشتقات نفطية لمحطات الكهرباء في الجمهورية اليمنية بقيمة (60) مليون دولار شهريا لتشغيلها على مدار الساعة، لرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق بسبب ممارسات الميليشيات الحوثية الموالية لإيران.
وأضاف في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر : (منحة #المشتقاتالنفطية ب(60) مليون دولار ستساهم بشكل كبير في تحسين الوضع الاقتصادي في اليمن وتعزز وتحسن #سعرصرفالريالاليمني مقابل العملات الصعبة لتحسين مستوى المعيشة ولرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق بسبب ممارسات الميليشيات الحوثية الموالية لإيران ) .
واستطرد : (منحة #المشتقات_النفطية ب(60) مليون دولار ستخفض عجز موازنة الحكومة اليمنية وتمكنها من تعزيز الخدمات الصحية والتعليمية، وتحرك عجلة الاقتصاد اليمني وتقلل التضخم، وستوفر عملة صعبة لتحسين مستوى المعيشة ولرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق بسبب ممارسات الميليشيات الحوثية الموالية لإيران ) .
ولم تنجح الحكومات اليمنية المتعاقبة في تعميم الكهرباء على جميع أرجاء البلاد التي تعاني عجزاً في الطاقة منذ أعوام.
وزادت الأزمة والتدهور الأعلى في البلاد بسبب مليشيا الحوثي الانقلابية، التي تعاني معظم مناطقها الواقعة تحت سيطرة المليشيا من انطفاء شبه تام منذ أكثر من عام.
دخلت الكهرباء اليمن في العام 1926 من خلال المستعمر البريطاني بمحطة بخارية طاقتها 3 ميغاوات في مدينة عدن، تعرضت لانهيار تام مع الحرب التي اندلعت لاستعادة الشرعية في مارس/آذار من العام 2015، سبقها أكثر من 141 اعتداء تخريبياً في محافظات مأرب وصنعاء، كلفت ميزانية الدولة نحو 33 مليار ريال يمني، بحسب وزارة الكهرباء.