ختام مباحثات الرئيس الزُبيدي في روسيا.. الانتقالي يغرس بذور حضور قضية شعبه
أنهى فخامة الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، زيارته المهمة لدولة روسيا، وهي الجولة التي عزَّزت من الحضور الدولي للجنوب وقيادة شعبه العادلة.
المجلس الانتقالي أصدر بيانا، قال فيه إن الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية والوفد المرافق له زيارتهم إلى العاصمة الروسية موسكو، مساء الاثنين.
بيان المجلس أكّد أن الرئيس الزُبيدي عقد خلال زيارته التي استمرت يومين، سلسلة لقاءات مع المسؤولين في روسيا الاتحادية، ناقش خلالها الأوضاع السياسية والإنسانية في بلادنا، وجهود إيقاف الحرب وإحلال السلام وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وبحث الرئيس الزُبيدي في لقاءاته بالمسؤولين الروس، سُبل وآليات بدء عملية سياسية شاملة، تطرح خلالها جميع القضايا على الطاولة، تحت إشراف دولي، وفي طليعتها قضية شعب الجنوب، بما يضمن حلها حلاً عادلاً، يُلبي تطلعات شعبنا وحقه في استعادة دولته كاملة السيادة.
بيان المجلس الانتقالي جاء متوافقا مع تطلعات الشعب الجنوبي، الذي كان مترقبا لما تشهده هذه الزيارة المهمة، التي جاءت لدولة تجمعها بالجنوب العربي علاقات استراتيجية فردية من نوعها.
وأكّد البيان الصادر عن المجلس الانتقالي، أن حق شعب الجنوب في استعادة دولته كان حاضرا وبقوة في المباحثات التي أجراها الرئيس الزُبيدي في روسيا، وهو مبدأ راسخ تلتزم به القيادة الجنوبية في إطار تعاملها الحكيم مع التطورات السياسية ومآلات العمل على ترسيخ حق الجنوب في استعادة الدولة.
تعزيز الحضور الدولي للجنوب العربي هو النقطة الرئيسية والمحورية التي تُبنى عليها الكثير من المكاسب السياسية للجنوب وقضية شعبه، وذلك اعتمادا على علاقات تقارب متينة مع قوى استراتيجية كبيرة.
وإتساقا مع ذلك، يحرص المجلس الانتقالي على استمرار هذا التواصل بانتظام لتوضيح حقيقة الأوضاع في الجنوب العربي، لا سيما أن قوى صنعاء عملت لفترات طويلة على ترويج معلومات مغلوطة عن الجنوب وقيادته في محاولة لتهميش حضوره على الساحة.