تقرير حقوقي يكشف عن أن ميليشيا الحوثي هجّرت 352 أسرة من تعز في يوليو
الثلاثاء 7 أغسطس 2018 09:13:46
حمّل مركز يعنى بحقوق الإنسان في تعز، الميليشيات الحوثية مسؤولية قتل عشرات المدنيين وتهجير 352 أسرة من قرية واحدة في محافظة تعز. وأفاد «مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان» (مقره تعز) في تقرير، بأن شهر يوليو (تموز) الماضي، كان من الأشهر الأكثر انتهاكا لحقوق الإنسان في المحافظة، وبأن ميليشيات الحوثي التي تواصل حصارها لتعز منذ أكثر من ثلاث سنوات شددت حصارها واستهدافها للمدنيين بشكل مباشر، عبر القتل والقصف والقنص والاعتقالات الجماعية، إضافة إلى عمليات تهجير الأهالي من قراهم ومنازلهم.
وأكد المركز الحقوقي في تقريره تسبب الميليشيات في مقتل 4 أطفال و5 نساء و12 مدنيا بقذائف، ومقتل ثلاثة قنصا، فيما قتل مدني آخر جراء انفجار أحد الألغام التي زرعتها أيضا الميليشيات، وقتل مدني متأثرا بالتعذيب الذي طاله من قبل ميليشيات الحوثي.
وذكر التقرير أن الفريق الميداني التابع للمركز «وثق إصابة 8 نساء و9 أطفال و27 مدنيا منهم، جراء قذائف ميليشيات الحوثي، و7 مدنيين برصاص قناصين تابعين للميليشيات، فيما أصيب مدني جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها الحوثيون، كما أصيب مدنيان جراء انفجار لغم أرضي زرعته الميليشيات، واحد برصاص مباشر لمجهولين، وأصيب طفلان برصاص راجع».
وأضاف التقرير بأنه «تم رصد وقوع أربع حالات اعتداء، بينها محاولتا اغتيال، إحداها لمدير قسم شرطة من قبل مسلحين خارج إطار الدولة، وأخرى لوكيلة الشؤون الصحية للمحافظة من قبل مسلحين مجهولين، فيما قامت ميليشيات الحوثي بحملة اعتقالات جماعية ومداهمات للبيوت في قرية حوامرة بمديرية ماوية، وتم إيداع المعتقلين في مدرسة الفرقان بالمنطقة نفسها»، إضافة إلى «اختطاف ميليشيات الحوثي في 22 من يوليو، الصحافي عيسى عباد في نقطة عسكرية تابعة لهم، بمنطقة الراهدة».
وقال المركز إن ميليشيات الحوثي «ارتكبت مجزرتين، واحدة في صينة والأخرى في الضباب، وسقط فيهما 7 قتلى من المدنيين و5 جرحى».
ولم تكتف ميليشيات الحوثي باستمرارها في حصار المدينة وشن عمليات الاختطاف والاعتقالات والقتل المباشر؛ بل واصلت تهجير السكان من منازلهم؛ حيث أكد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، أنه سجل «تهجير 352 أسرة من قرية العقمة مديرية موزع، نتيجة القصف العشوائي من قبل جماعة الحوثي المسلحة».
وتناول التقرير تحديات الوضع الأمني التي تفاقمت في ظل تنامي إشكالية المجاميع المسلحة التي ظهرت في المناطق المحررة من ميليشيات الحوثي، والتي ينتمي أغلبها لتيارات طائفية تعمل خارج إطار الدولة والقانون. وأشار إلى أن «الوضع الصحي يزداد تدهورا في ظل ازدياد حالات سوء التغذية والإسهالات المائية الحادة، وغيرها من الأمراض الوبائية كالكوليرا؛ حيث يستقبل مستشفى واحد في المدينة ما بين 30 - 40 حالة شهريا، مصابة بسوء التغذية معظمها لأطفال».
وأكد المركز الحقوقي في تقريره تسبب الميليشيات في مقتل 4 أطفال و5 نساء و12 مدنيا بقذائف، ومقتل ثلاثة قنصا، فيما قتل مدني آخر جراء انفجار أحد الألغام التي زرعتها أيضا الميليشيات، وقتل مدني متأثرا بالتعذيب الذي طاله من قبل ميليشيات الحوثي.
وذكر التقرير أن الفريق الميداني التابع للمركز «وثق إصابة 8 نساء و9 أطفال و27 مدنيا منهم، جراء قذائف ميليشيات الحوثي، و7 مدنيين برصاص قناصين تابعين للميليشيات، فيما أصيب مدني جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها الحوثيون، كما أصيب مدنيان جراء انفجار لغم أرضي زرعته الميليشيات، واحد برصاص مباشر لمجهولين، وأصيب طفلان برصاص راجع».
وأضاف التقرير بأنه «تم رصد وقوع أربع حالات اعتداء، بينها محاولتا اغتيال، إحداها لمدير قسم شرطة من قبل مسلحين خارج إطار الدولة، وأخرى لوكيلة الشؤون الصحية للمحافظة من قبل مسلحين مجهولين، فيما قامت ميليشيات الحوثي بحملة اعتقالات جماعية ومداهمات للبيوت في قرية حوامرة بمديرية ماوية، وتم إيداع المعتقلين في مدرسة الفرقان بالمنطقة نفسها»، إضافة إلى «اختطاف ميليشيات الحوثي في 22 من يوليو، الصحافي عيسى عباد في نقطة عسكرية تابعة لهم، بمنطقة الراهدة».
وقال المركز إن ميليشيات الحوثي «ارتكبت مجزرتين، واحدة في صينة والأخرى في الضباب، وسقط فيهما 7 قتلى من المدنيين و5 جرحى».
ولم تكتف ميليشيات الحوثي باستمرارها في حصار المدينة وشن عمليات الاختطاف والاعتقالات والقتل المباشر؛ بل واصلت تهجير السكان من منازلهم؛ حيث أكد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، أنه سجل «تهجير 352 أسرة من قرية العقمة مديرية موزع، نتيجة القصف العشوائي من قبل جماعة الحوثي المسلحة».
وتناول التقرير تحديات الوضع الأمني التي تفاقمت في ظل تنامي إشكالية المجاميع المسلحة التي ظهرت في المناطق المحررة من ميليشيات الحوثي، والتي ينتمي أغلبها لتيارات طائفية تعمل خارج إطار الدولة والقانون. وأشار إلى أن «الوضع الصحي يزداد تدهورا في ظل ازدياد حالات سوء التغذية والإسهالات المائية الحادة، وغيرها من الأمراض الوبائية كالكوليرا؛ حيث يستقبل مستشفى واحد في المدينة ما بين 30 - 40 حالة شهريا، مصابة بسوء التغذية معظمها لأطفال».