الجنوب.. المحارِب الأول ضد الإرهاب
رأي المشهد العربي
قرابة العشر سنوات على الحرب العبثية التي أشعلتها المليشيات الحوثية، ولا يزال المشهد العسكري "واحد"، وهو أن القوات الجنوبية تدحر الإرهاب على كل المستويات.
القوات المسلحة الجنوبية تقف في صدارة مشهد الحرب على الإرهاب، ولم تقتصر جهودها على الجنوب وحسب، لكن حتى أراضي اليمن التي تحررت من الإرهاب كان للجنوب فضل فيها، وما يجري حاليا في مديرية حريب بمحافظة مأرب الحدودية من تصعيد حوثي، خير دليل على التزام القوات الجنوبية بمكافحة الإرهاب.
قوات العمالقة الجنوبية على وجه التحديد، وهي تسطر نجاحات ميدانية ضد المليشيات الحوثية الإرهابية في جبهة حريب، فهي تُجدد التأكيد على حجم النجاحات العسكرية للجنوب على صعيد مكافحة الإرهاب.
هذا الالتزام الجنوبي الراسخ يأتي في وقتٍ تواصل فيه المليشيات الإخوانية تجاهل مفهوم الحرب على المليشيات الحوثية، وكأن هذا الفصيل المارق المدعوم من إيران لا يعيث في أرض اليمن منذ نحو عقد.
ما يجري على الميدان حاليا هو إعادة تأكيد للحقيقة التي تقول إن الحرب على الإرهاب التزام جنوبي راسخ، تعهّدت به القيادة السياسية المتمثلة في المجلس الانتقالي، وتفي بهذا التعهد كما يجب أن يكون.
نجاحات الجنوب الميدانية تفرض واقعا جديدا لا يمكن تجاوزه، وهو أن الجنوب وهو يُقدم الكثير من التضحيات في إطار الحرب على الإرهاب لا يمكن أن يسمح بالإتيان على تطلعات شعبه وحقه الأصيل في استعادة دولته.