واصلت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم تأييدها للاجراءات التى اتخذتها المملكة جراء التصريحات الكندية عن حقوق الانسان فى السعودية .
فمن جانبها ، أشارت صحيفة "الرياض" الى أن الموقف الكندي يعطي دلالة واضحة أن هناك من في الغرب يعتقد أن له الحق في ممارسة الوصاية على الدول التي يعتبرونها من دول العالم الثالث في فوقية مستهجنة لا يقبلها إنسان فكيف بنا بدولة فيها كل مكونات الدولة الحديثة وعضو فاعل في المجتمع الدولي سياسيًا واقتصاديًا ومكانة دينية رفيعة لا تضاهيها مكانة.
وقالت الصحيفة فى تعليق لها بعنوان (السلوك الخاطئ) إن دولة مثل كندا لديها مشاكلها الداخلية التي من الممكن جدًا أن نطرحها ونملي على الحكومة الكندية ما يجب فعله تجاهها، وكمثال نورده للعلم بالشيء فإن هيئة الإحصاء الكندية الرسمية أفادت أن جرائم الكراهية ضدّ المسلمين، ارتفعت في عموم كندا بنسبة 60 %، خلال 2015 وهذا أمر لا يمكن قبوله في العالم الإسلامي ككل أن يتعرض مسلمون لاعتداءات في دولة تتشدق بحقوق الإنسان وتعتبر نفسها حامية لها وهي غير قادرة على حماية الجالية الكندية المسلمة على أراضيها.
وأشارت الصحيفة الى تقرير صادر عن الأمم المتحدة يقول "إن العنصرية ضد العرق الأسود موجودة في صميم عدد من المؤسسات الكندية، ما يساهم في عدم المساواة على صعيد الصحة، الإسكان، التعليم والعمالة، ويؤجج التمثيل المفرط للكنديين الأفارقة في نظام العدالة الجنائية"(!!).
وتساءلت الصحيفة فى ختام تعليقها "إذًا أين حقوق الإنسان التي تدافع عنها الحكومة الكندية وهي تمارس التمييز العنصري بين مواطنيها وبشهادة أممية؟"
بدورها، ذكرت صحيفة "اليوم" أن التدخل الكندي الذي أدى إلى التأثير المباشر على العلاقات السعودية الكندية سوف يلحق أفدح الأضرار بالاقتصاد الكندي، مشيرة الى أن العقود الاستثمارية المبرمة بين البلدين علقت بفعل التدخل الكندي الخاطئ في شأن المملكة الداخلي، وهي عقود كان من شأنها رفد الاقتصاد الكندي والارتفاع بمستوياته.
وقالت الصحيفة فى تعليقها تحت عنوان ( خط أحمر لا يمكن تجاوزه ) إن التدخل في شأن المملكة إلى وقف البعثات العلمية إلى كندا وتحويل الطلبة والطالبات منها إلى دول صديقة تربطها بالمملكة أفضل العلاقات وأكملها .. مشيرة الى أن سائر المعاملات التجارية توقفت بين البلدين؛ جراء التدخل الكندي في شأن المملكة
وختمت الصحيفة تعليقها قائلة إن الحكومة الكندية لعبت بالنار من خلال تدخلها في الشؤون الداخلية للمملكة .. مشيرة الى ان المساس بتلك الشؤون خط أحمر لا تسمح المملكة بتجاوزه من أي جهة كانت؛ بحكم أنه يلحق الضرر بسياسة دولة أعلنت مرارا وتكرارا أنها لا تجيز التدخل في شؤونها الداخلية، كما أنها ماضية بالتزامها بعدم التدخل في شؤون الغير.
فمن جانبها ، أشارت صحيفة "الرياض" الى أن الموقف الكندي يعطي دلالة واضحة أن هناك من في الغرب يعتقد أن له الحق في ممارسة الوصاية على الدول التي يعتبرونها من دول العالم الثالث في فوقية مستهجنة لا يقبلها إنسان فكيف بنا بدولة فيها كل مكونات الدولة الحديثة وعضو فاعل في المجتمع الدولي سياسيًا واقتصاديًا ومكانة دينية رفيعة لا تضاهيها مكانة.
وقالت الصحيفة فى تعليق لها بعنوان (السلوك الخاطئ) إن دولة مثل كندا لديها مشاكلها الداخلية التي من الممكن جدًا أن نطرحها ونملي على الحكومة الكندية ما يجب فعله تجاهها، وكمثال نورده للعلم بالشيء فإن هيئة الإحصاء الكندية الرسمية أفادت أن جرائم الكراهية ضدّ المسلمين، ارتفعت في عموم كندا بنسبة 60 %، خلال 2015 وهذا أمر لا يمكن قبوله في العالم الإسلامي ككل أن يتعرض مسلمون لاعتداءات في دولة تتشدق بحقوق الإنسان وتعتبر نفسها حامية لها وهي غير قادرة على حماية الجالية الكندية المسلمة على أراضيها.
وأشارت الصحيفة الى تقرير صادر عن الأمم المتحدة يقول "إن العنصرية ضد العرق الأسود موجودة في صميم عدد من المؤسسات الكندية، ما يساهم في عدم المساواة على صعيد الصحة، الإسكان، التعليم والعمالة، ويؤجج التمثيل المفرط للكنديين الأفارقة في نظام العدالة الجنائية"(!!).
وتساءلت الصحيفة فى ختام تعليقها "إذًا أين حقوق الإنسان التي تدافع عنها الحكومة الكندية وهي تمارس التمييز العنصري بين مواطنيها وبشهادة أممية؟"
بدورها، ذكرت صحيفة "اليوم" أن التدخل الكندي الذي أدى إلى التأثير المباشر على العلاقات السعودية الكندية سوف يلحق أفدح الأضرار بالاقتصاد الكندي، مشيرة الى أن العقود الاستثمارية المبرمة بين البلدين علقت بفعل التدخل الكندي الخاطئ في شأن المملكة الداخلي، وهي عقود كان من شأنها رفد الاقتصاد الكندي والارتفاع بمستوياته.
وقالت الصحيفة فى تعليقها تحت عنوان ( خط أحمر لا يمكن تجاوزه ) إن التدخل في شأن المملكة إلى وقف البعثات العلمية إلى كندا وتحويل الطلبة والطالبات منها إلى دول صديقة تربطها بالمملكة أفضل العلاقات وأكملها .. مشيرة الى أن سائر المعاملات التجارية توقفت بين البلدين؛ جراء التدخل الكندي في شأن المملكة
وختمت الصحيفة تعليقها قائلة إن الحكومة الكندية لعبت بالنار من خلال تدخلها في الشؤون الداخلية للمملكة .. مشيرة الى ان المساس بتلك الشؤون خط أحمر لا تسمح المملكة بتجاوزه من أي جهة كانت؛ بحكم أنه يلحق الضرر بسياسة دولة أعلنت مرارا وتكرارا أنها لا تجيز التدخل في شؤونها الداخلية، كما أنها ماضية بالتزامها بعدم التدخل في شؤون الغير.