في تقرير بعنوان "روسيا تبحث عن بديل لإيران في سوريا"، ذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، أن ميليشيات المعارضة المسلحة التي انضمت إلى القوات الحكومية مؤخرًا قبلت باقتراح روسيا حول تطبيق الهدنة في المحافظات المجاورة لمدينة السويداء.
وتقول الصحيفة إن "قوات الهدنة" بالنسبة لروسيا يمكن أن تصبح ثقلا موازنًا للتواجد الإيراني في سوريا، وذلك في الوقت الذي يقوم فيه الجيش السوري بعملية عسكرية في السويداء ضد تنظيم داعش، الذي يحتجز عددا كبيرا من الرهائن الدروز.
وتتركز قوات داعش في الصحراء السورية بين تدمر وأبو كمال على الحدود مع العراق، وقاعدة التنف الأمريكية على الحدود الأردنية، حيث قام التنظيم بالهجوم على محافظة السويداء واستطاع احتجاز حوالي 60 رهينة معظمهم من الدروز الذين يشكلون غالبية سكان المحافظة.
ولفتت الصحيفة إلى أن مجتمع الدروز أصبح في حيرة من أمره، حيث يطالب بعضهم البدء في عملية عسكرية فورًا ضد الإرهابيين لتحرير الرهائن الذين يتراوح أعمارهم من 14 إلى 60 عامًا، بينما عبر الآخرون عن قلقهم حيال حياة الرهائن ويصرون على استمرار المفاوضات مع داعش، والتي رفضتها دمشق بالفعل.
ونقلت الصحيفة الروسية عن عدة مصادر في السويداء قولهم إن العسكريين الروس أجروا أكثر من مرة محادثات مع القادة الدروز، وكانت آخر محادثات تمت يوم الخميس الماضي، حيث قام مجموعة من العسكريين الروس برئاسة عقيد ولواء لم يتم ذكرهم، بزيارة أحد الزعماء الدروز في محافظة السويداء، مشيرة إلى أن الحديث لم يكن يدور حول مشاركة الدروز في العملية العسكرية وإنما كان لمناقشة التنسيق المشترك حول عدة قضايا.
وأكدت الصحيفة أن نفوذ حزب الله والقوات الموالية لإيران بات أقوى في جنوب شرق سوريا بعدما تراجعت القوات الإيرانية 85 كم عن الحدود السورية الإسرائيلية بطلب من روسيا، وذلك لكي تحصل موسكو على موافقة أمريكا وإسرائيل على عملية إعادة سيطرة الحكومة على الأراضي جنوب غرب سوريا.
وقالت الصحيفة نقلًا عن مصدر في المعارضة السورية وهو العقيد فاتح حسون القيادي بجماعة "تحرير الوطن" في المعارضة المسلحة، إن القوات الموالية لإيران في الواقع لم تترك محافظة القنيطرة ودرعا بالكامل، وهي المحافظتان اللتان شملهما اتفاق تراجع القوات الإيرانية لمسافة 85 كم، موضحًا أن السكان المحليين جنوب سوريا يلاحظون وجود احتكاكات بين العسكريين الروس والقوات الموالية لإيران، وهو ما يشير إلى وجود صراع على السلطة بعدما تجاهلت إيران وميليشياتها طلب روسيا بخصوص الخروج من المنطقة وتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين موسكو وتل أبيب.
ووفقًا لحسون، فإن القوات الموالية لإيران لا يروقها التواصل الوثيق بين الدروز والعسكريين الروس في السويداء، مضيفًا: "في نفس الوقت الذي تمتلك فيه إيران قوات موالية لها (قوات الدفاع الوطني) في المحافظة، تناور روسيا سياسيًا لتوسع نفوذها في المنطقة وتكبح نفوذ إيران والقوات الموالية لها".
وتقول الصحيفة إن "قوات الهدنة" بالنسبة لروسيا يمكن أن تصبح ثقلا موازنًا للتواجد الإيراني في سوريا، وذلك في الوقت الذي يقوم فيه الجيش السوري بعملية عسكرية في السويداء ضد تنظيم داعش، الذي يحتجز عددا كبيرا من الرهائن الدروز.
وتتركز قوات داعش في الصحراء السورية بين تدمر وأبو كمال على الحدود مع العراق، وقاعدة التنف الأمريكية على الحدود الأردنية، حيث قام التنظيم بالهجوم على محافظة السويداء واستطاع احتجاز حوالي 60 رهينة معظمهم من الدروز الذين يشكلون غالبية سكان المحافظة.
ولفتت الصحيفة إلى أن مجتمع الدروز أصبح في حيرة من أمره، حيث يطالب بعضهم البدء في عملية عسكرية فورًا ضد الإرهابيين لتحرير الرهائن الذين يتراوح أعمارهم من 14 إلى 60 عامًا، بينما عبر الآخرون عن قلقهم حيال حياة الرهائن ويصرون على استمرار المفاوضات مع داعش، والتي رفضتها دمشق بالفعل.
ونقلت الصحيفة الروسية عن عدة مصادر في السويداء قولهم إن العسكريين الروس أجروا أكثر من مرة محادثات مع القادة الدروز، وكانت آخر محادثات تمت يوم الخميس الماضي، حيث قام مجموعة من العسكريين الروس برئاسة عقيد ولواء لم يتم ذكرهم، بزيارة أحد الزعماء الدروز في محافظة السويداء، مشيرة إلى أن الحديث لم يكن يدور حول مشاركة الدروز في العملية العسكرية وإنما كان لمناقشة التنسيق المشترك حول عدة قضايا.
وأكدت الصحيفة أن نفوذ حزب الله والقوات الموالية لإيران بات أقوى في جنوب شرق سوريا بعدما تراجعت القوات الإيرانية 85 كم عن الحدود السورية الإسرائيلية بطلب من روسيا، وذلك لكي تحصل موسكو على موافقة أمريكا وإسرائيل على عملية إعادة سيطرة الحكومة على الأراضي جنوب غرب سوريا.
وقالت الصحيفة نقلًا عن مصدر في المعارضة السورية وهو العقيد فاتح حسون القيادي بجماعة "تحرير الوطن" في المعارضة المسلحة، إن القوات الموالية لإيران في الواقع لم تترك محافظة القنيطرة ودرعا بالكامل، وهي المحافظتان اللتان شملهما اتفاق تراجع القوات الإيرانية لمسافة 85 كم، موضحًا أن السكان المحليين جنوب سوريا يلاحظون وجود احتكاكات بين العسكريين الروس والقوات الموالية لإيران، وهو ما يشير إلى وجود صراع على السلطة بعدما تجاهلت إيران وميليشياتها طلب روسيا بخصوص الخروج من المنطقة وتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين موسكو وتل أبيب.
ووفقًا لحسون، فإن القوات الموالية لإيران لا يروقها التواصل الوثيق بين الدروز والعسكريين الروس في السويداء، مضيفًا: "في نفس الوقت الذي تمتلك فيه إيران قوات موالية لها (قوات الدفاع الوطني) في المحافظة، تناور روسيا سياسيًا لتوسع نفوذها في المنطقة وتكبح نفوذ إيران والقوات الموالية لها".