دائرة حقوق الإنسان في الانتقالي تدين الانتهاكات الحقوقية والإنسانية الممارسة ضد المواطنين
دانت دائرة حقوق الإنسان بالمجلس الانتقالي الجنوبي الانتهاكات الإنسانية والحقوقية التي تمارس ضد المواطنين و انهيار العملة المحلية في مقابل العملات الأجنبية وتدني الأجور.
وقالت في بيان لها أن ذلك يعد انتهاكا صارخا لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية وتعد تهديدا للسلم الاجتماعي والاقتصادي وأدت إلى غليان الشارع وخروج المواطنين ضد فساد الحكومة للتعبير عن معاناتهم.
نص البيان:
بيـان صادر عن دائرة حقوق الإنسان في المجلس الانتقالي الجنوبي
تنظر دائرة حقوق الإنسان في المجلس الانتقالي الجنوبي بقلق شديد للوضع الاقتصادي المتردي الذي يعانيه المواطن نتيجة انهيار العملة المحلية في مقابل ارتفاع سعر الدولار، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية في السوق المحلية وارتفاع نسبة البطالة وعدم رفع أجور الموظفين وهذا يعد انتهاك لحق الإنسان في العيش بحياة كريمة تحفظ له استقراره وأمنه الغذائي.
كما يعد تهديداً للأمن والسلم الاجتماعي والاقتصادي وانتهاكاً صارخاً لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية فإن الدائرة تعبر عن بالغ أسفها لما آلت إليه الأمور الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية التي أدت إلى غليان المواطنين وتحركهم للخروج ضد فساد حكومة الشرعية للتعبير عن معاناتهم.
ولهذا فإن دائرة حقوق الإنسان في المجلس الانتقالي الجنوبي تؤكد انطلاقاً من مسؤوليتها في رصد ومتابعة هذه الانتهاكات بانها تقف إلى جانب حقوق المواطنين ومطالبهم المشروعة ولن تألو جهداً في دعمهم كما أنها لن تتهاون في ملاحقة أي من مرتكبيها ومقاضاتهم أمام المحاكم المحلية والدولية .