بـ قوافل الغذاء.. الإمارات تواصل انتشال شبوة من الأعباء
بعد سلسلة طويلة من الجهود العسكرية التي ساهمت في دحر الإرهاب، واصلت دولة الإمارات جهودها الإغاثية في محافظة شبوة.
وسيَّر الهلال الأحمر الإماراتي (الذراع الإنساني لدولة الإمارات ) قافلة من المساعدات الغذائية العاجلة لمديرية مرخة العليا بمحافظة شبوة.
ودشَّن الفريق الميداني للهيئة ما يزيد عن 64 طناً و200 كيلو جراماً من المساعدات الغذائية العاجلة والتي من المتوقع أن يستفيد منها ما يزيد عن 8250 فرداً من الأسر ذات الدخل المحدود في مناطق المديرية.
من جانبه، قال ماجد بن سريع المنسق والمدير الميداني لفريق الهلال الأحمر الإماراتي بشبوة، إنّ هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تحرص على تلمُّس احتياجات الأسر ذات الدخل المحدود والأشد فقراً وذلك للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي تعيشها الأسر في ظل ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة وتدني مستوى دخل الفرد في المجتمع.
وأعرب العقيد أحمد حسين المحيقني، عن شكره وامتنانه لدولة الإمارات العربية المتحدة وسفيرها الإنساني هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وذلك لجهودهم الإنسانية والإغاثية ودعمهم السخي لأشقائهم في شبوة بشكل عام ومديرية مرخة العليا على وجه الخصوص.
وأثنى المحيقني على الفريق الميداني لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي الذين بذلوا جهودا ً كبيرة في إيصال المساعدات الغذائية إلى المديرية، وتغلبهم على الكثير من الصعوبات التي تعيق وصول الكثير من المنظمات الى تلمس احتياجات الفقراء في هذه المديرية.
وعبّر العديد من أعيان ووجهاء مديرية مرخة العليا عن شكرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة حكومةً وقيادةً وشعباً على وقفتهم الأخوية والإنسانية مع أشقائهم في محافظة شبوة، ودعمهم السخي والمتواصل، وأشادوا بالجهود الإنسانية والخيرية التي يبذلها الفريق الميداني للهيئة في محافظة شبوة.
وكانت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قد وزعت منذ مطلع شهر رمضان حتى الآن، أكثر من 10750 سلة غذائية، أي ما يعادل تقريباً 460 طناً ضمن مشروعي المساعدات الغذائية والمير الرمضاني والتي تستفيد منها الأسر ذات الدخل المحدود والأشد احتياجاً في عدد من مديريات محافظة شبوة إضافة الى النازحين والأسر الفقيرة في مديرية حريب بمأرب.
الدور الإغاثي الذي لعبته دولة الإمارات، يأتي تتويجا لحجم الجهود والعطاءات التي بذلتها دولة الإمارات في إطار العمل على تحسين الأوضاع المعيشية في شبوة على كل المستويات سواء إغاثيا أو عسكريا.
ودعمت الإمارات، القوات المسلحة الجنوبية في الحرب على الإرهاب في محافظة شبوة، على النحو الذي ساهم في تحريرها، ثم انخرطت في حراك تنموي كبير أنعش الأوضاع المعيشية في المحافظة.
وعلى مدار الفترات الماضية، نفّذت دولة الإمارات العديد من المشروعات التي شاهمت في التخفيف من قسوة المعاناة على المواطنين، لا سيما أنّ المحافظة عانت كثيرا من ويلات حرب الخدمات.
وشملت عطاءات الإمارات القطاعات الحياتية التي تخص الواقع المعيشي للمواطنين وأعطت أولوية لكل المجالات التي تمس الخدمات اليومية، مثل الصحة والغذاء والتعليم.