أمن حضرموت خط أحمر.. تصريحات حازمة ورسائل حاسمة
تحرص القيادة العسكرية الجنوبية، على متابعة وتفقد الأوضاع الميدانية لنقل العديد من الرسائل المهمة للداخل الجنوبي وخارجه، لا سيما في المناطق المعرضة للاستهداف، بما في ذلك محافظة حضرموت.
وضمن هذه التحركات العسكرية الجنوبية، تفقد قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء ركن طيار فائز منصور التميمي، قوة حماية الشركات.
وخلال تفقده، طاف قائد المنطقة بمكاتب قوة الحماية والمواقع العسكرية، والتقى ضباط وصف ضباط وأفراد حماية الشركات، حاثاً إياهم على الاخلاص والتفاني في العمل والصدق والأمانة.
واستمع قائد المنطقة من العميد أحمد المعاري، قائد قوة حماية الشركات إلى تقرير مفصّل حول مستوى الأوضاع الأمنية بالشركات، وجهود قوة الحماية في سبيل تعزيز مستوى الحالة الأمنية والعسكرية وخطط التدريب الأسبوعية للقادة والضباط والصف ضباط والجنود وسبل تنفيذها.
وأكد اللواء الركن طيار التميمي، ضرورة الاستعداد لوضع الخطة الأمنية لهذا العام، مشددًا على رفع اليقظة والحس الأمني، وحث منتسبي الحماية على عدم التهاون في أداء الواجبات العسكرية .
من ناحية أخرى، اجتمع قائد المنطقة العسكرية الثانية، في مقر قوة حماية الشركات، كلاً من العميد محمد عمر اليميني رئيس عمليات المنطقة العسكرية الثانية، والعميد الركن خالد التميمي قائد لواء الريان، والعميد سالم باسلوم قائد لواء الشرطة العسكرية، والعقيد عادل التميمي قائد لواء شبام، والعميد أحمد المعاري قائد قوة حماية الشركات، والعميد صبري حسن التميمي رئيس شعبة الاستخبارات، والمقدم مؤيد بن شملان قائد الكتيبة الخاصة.
وجاء الاجتماع في ظل استعداد المنطقة العسكرية الثانية الاحتفال بالذكرى السابعة لتحرير ساحل حضرموت، وقال اللواء التميمي إن النخبة الحضرمية تدافع عن المنشآت الحيوية المدنية والعسكرية وتحافظ على المال العام والخاص، وأضاف: "علينا الاعتماد على أنفسنا دائما وأمن حضرموت ومكتسباتها خط أحمر".
وتابع: "النخبة الحضرمية واحدة ولا تنتمي إلى حزب أو جماعة أو قبيلة ولن نسمح بتكوين أي وحدة خارج رحم القيادة العسكرية تحت أى مسمى"، مشيرا إلى أن هذه الزيارات الميدانية ستتكرر إلى جميع المعسكرات والألوية التابعة لقيادة المنطقة العسكرية الثانية.
تصريحات اللواء التميمي تبعث بالعديد من الرسائل، أولا للمواطن الجنوبي وتحديدا في محافظة حضرموت، حيث تتضمن التأكيد على الأمن في المحافظة خط أحمر، والأكثر من ذلك أن المكتسبات التي تحقّقت طوال الفترة الماضية في الحرب على الإرهاب سيحافظ عليها الجنوب العربي بكل الصور الممكنة.
الرسالة الأخرى لقوى صنعاء الإرهابية التي وضعت محافظة حضرموت على قائمة الاستهداف، فإلى جانب احتلال وادي حضرموت عبر مليشيا المنطقة العسكرية الأولى، تستهدف تيارات صنعاء الإرهابية محاولة تصدير الإرهاب إلى ساحل حضرموت ضمن حرب شاملة تستهدف الجنوب على كل المستويات.