توجيهات الرئيس الزُبيدي بسرعة حسم المشروعات.. ملف الإعاشة ضمن أولويات القيادة
واصل الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، جهوده الرامية إلى تحسين منظومة العمل الإدارية إتساقا بالحرص على تحسين الأوضاع المعيشية.
والتقى الرئيس الزُبيدي، اليوم الاثنين، مع وزير التخطيط والتعاون الدولي في حكومة المناصفة الدكتور واعد عبدالله باذيب، وفق بيان صادر عن المجلس الانتقالي.
واستمع الرئيس الزُبيدي من الدكتور واعد إلى شرح موجزٍ عن نشاط الوزارة خلال الفترة الماضية، وطبيعة المشروعات المُقدمة من الدول والجهات المانحة، والتدخلات التي تنفذها المنظمات الدولية في المجالات الإغاثية والإنسانية، وإعادة الإعمار، وما أُنجز منها، والصعوبات التي واجهت تنفيذ عدد منها.
كما اطّلع الرئيس الزُبيدي من وزير التخطيط والتعاون الدولي على برنامج الزيارة التي سيجريها، بمعية وزير المالية إلى مملكة المغرب، للمشاركة في اجتماعات الصندوق العربي، والتفاهمات التي أنجزتها الوزارة مع الصناديق والمؤسسات المالية العربية والدولية، لسداد القروض التنموية والاستثمارية المستحقة على المشاريع الممولة خارجيا.
وأثنى الرئيس الزُبيدي، خلال اللقاء، على الجهود التي بذلتها وزارة التخطيط والتعاون الدولي، ومساهمتها في إعداد الخطط، والبرامج التنموية في مختلف المجالات والقطاعات الحيوية.
وشدد على أهمية مضاعفة الجهود ورفع مستوى التنسيق بين الوزارة والجهات المختلفة ذات العلاقة، محليا، وإقليميا، ودوليا، بما يضمن إنجاز البرامج والخطط المعدة بكل كفاءة واقتدار، وتحقيق نقلة تنموية تُسهم في تجاوز التحديات الاقتصادية والمالية التي تواجهها البلاد.
من جانبه، قدم الدكتور واعد باذيب شكره وتقديره للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، ومتابعته المستمرة لنشاط الوزارة، وجهوده في تذليل أي صعوبات تواجه سير عملها.
وأكّد مُضي الوزارة في عملها وفق الخطط والبرامج المعدة لتحقيق أعلى نسبة إنجاز، من أجل الوصول إلى نمو شامل ومستدام.
الرئيس الزُبيدي يبذل جهودا كبيرة في إطار الدفع نحو تحسين الأوضاع الخدمية إتساقا بالأهمية الجوهرية لهذا الملف وانعكاساته على الأوضاع المعيشية ومن ثم تحقيق الاستقرار.
وتحظى الأوضاع المعيشية في الجنوب بعناية فائقة من قِبل الرئيس الزُبيدي، وذلك بعدما تعرَّض لحرب خدمات غاشمة، تضمّنت تأزيم الوضع المعيشي أمام المواطنين بشكل دائم.
وأثبت الواقع أنه لا مجال لتحقيق الاستقرار والمحافظة على المكتسبات التي تم تحقيقها في الفترة الماضية، لا سيما في الجنوب من دون تحقيق انتعاشة في الوضع المعيشي، وذلك لغلق الباب أمام أي مخططات أو مؤامرات يكون الهدف منها تقويض هذا الاستقرار.