خطة استدعاء المنبوذين

الثلاثاء 25 إبريل 2023 18:02:47
testus -US

رأي المشهد العربي

تواصل الأبواق الإرهابية التابعة للمليشيات الإخوانية، محاولة توظيف حادثة قتل عبدالله الباني في شبوة، في محاولة لتحقيق مكاسب سياسية تخص مستقبل المحافظة.

الحادثة التي بدأت بمحاولة النيل من الجنوب عبر محاولة إلصاق التهمة به، وصلت الآن إلى مرحلة أخرى من المتاجرة وهي محاولة استدعاء عناصر مشبوهة لُفِظت من الجنوب بسبب تماديها في إرهابها الغاشم.

الحديث مثلا جرى عن الإرهابيين المدعوين محمد صالح بن عديو، وعبدربه لعكب، حيث حاول تنظيم الإخوان الإرهابي الإدعاء بأن المحافظة كانت آمنة أثناء وجودهما، وذلك في تزييف واضح للواقع، فطرد مثل هذه العناصر المشبوهة جاء بسبب الجرائم التي ارتكباها وأمثالهما في صناعة الإرهاب بمحافظة شبوة.

وكما فشلت مساعي المليشيات الإخوانية في محاولة إلصاق التهمة بالجنوب لتشويهه واستهدافه والنيل منه، فإنّ مخطط الإخوان لإعادة مثل هذه العناصر الإرهابية لن يشهد نجاحا أو واقعا.

القيادات الإخوانية التي لفظها الجنوب من أراضيه، لا عودة لها على الإطلاق، كما أنّ المكاسب التي تحقَّقت على مدار الفترات الماضية بما في ذلك في محافظة شبوة، التي عرفت طريق الاستقرار والتنمية بعد لفْظ المليشيات الإخوانية، ستحافظ على استقرارها ومكاسبها.

اللافت أن خطة المليشيات الإخوانية الإرهابية حاولت استدعاء عناصر لعبت الدور الرئيسي في صناعة وتغذية الفوضى الأمنية في شبوة، وهو ما جعْل مواطنيها يواجهون أعباء معيشية متفاقمة، لا يمكن السماح بإعادتها مرة أخرى.