الجنوب يضغط سياسيا لمجابهة الإرهاب الحوثي المتفاقم
بموازاة الحسم العسكري في الرد على الإرهاب الذي يستهدف الجنوب من قِبل قوى صنعاء، فإنّ الجنوب يتخذ موقفا سياسيا صارما يستنهِض فيه موقفا دوليا للرد على إرهاب المليشيات.
الفترة الماضية شهدت تصعيدا غاشما من قِبل قوى الشر اليمنية وتحديدا المليشيات الحوثية، وهو ما استدعى تحذيرا جنوبيا من مغبة الصمت على إرهاب المليشيات.
بدورها، استنكرت الإدارة العامة للشؤون الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية هجماتها على الجبهات الحدودية الجنوبية.
وأشارت الإدارة إلى أن آخر هذه الاعتداءات تمثلت في الهجوم بطائرة مسيرة على جبهة حريب الحدودية وأدت لاستشهاد جندي من اللواء الثالث دفاع شبوة.
وحذرت الخارجية خلال اجتماعها من مغبة غض الطرف عن الهجمات العدوانية التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية.
كما دعت المجتمع الإقليمي والدولي إلى تكثيف الضغوط لإيقاف صلف وتعنت واعتداءات المليشيات الحوثية الإرهابية.
القيادة الجنوبية تحرص على دق أجراس التنبيه للمجتمع الدولي من جراء خطر الصمت على الإرهاب الذي تمارسه المليشيات الحوثية، باعتبار أنّ الصمت على جرائم هذا الفصيل في العدوان على الجنوب يعني أنّ الأوضاع الأمنية في المنطقة برمتها ستكون في خطر شديد.
كما أن تسجيل هذا الموقف السياسي هو تمسك جنوبي أصيل بحق الدفاع عن النفس في مجابهة الاعتداءات التي تشنها المليشيات الحوثية الإرهابية من منطلق حق الدفاع عن النفس.