مجزرة الحديدة.. إجرام مدعوم حوثيا يغذي ممارسات النهب والسطو
مجزرة مروعة شهدتها محافظة الحديدة، جاءت نتاجا للفوضى الأمنية المروعة التي غرستها المليشيات الحوثية لتعزيز قبضتها.
الحديث عن مقتل وإصابة ثمانية أشخاص بينهم نساء، برصاص مسلحين في محافظة الحديدة، فيما قالت مصادر محلية إن ثلاث نساء من بين الضحايا، في الحادثة التي وقعت في مديرية الحجيلة بمحافظة الحديدة الساحلية.
وأضافت المصادر أن مسلحا أقدم بمعية مسلحين آخرين على قتل 4 أشخاص بينهم امرأة، وإصابة 4 آخرين بينهم امرأتين.
وبحسب المصادر فإن المسلح وعناصره المسلحة أرادت السطو ونهب قطعة أرض في مديرية الحجيلة، قوبلت برفض الأهالي.
تضاف هذه المجزرة المروعة إلى سلسلة دامية من الحوادث التي تسببت فيها المليشيات الحوثية، بعدما أفسحت المجال أمام تفشي عمليات النهب والسطو تمارسها قيادات وعناصر حوثية، بالتزامن مع فوضى أمنية عارمة تشهدها المحافظة.
المليشيات الحوثية تملك باعا طويلة في العمل على إحداث فوضى أمنية وذلك لتسهيل ارتكاب جرائم سطو ونهب من شأنها تمكين المليشيات من تكوين ثروات ضخمة على كل المستويات.
ولا يتوقف الأمر على صناعة الفوضى الأمنية، إلا أن المليشيات الحوثية تتخذ العديد من القرارات والإجراءات التي تفرضها على السكان في المناطق الخاضعة لسيطرتها، ويتم إلزامهم بتنفيذها.
وسبق أن كشفت إحصاءات أن المليشيات الحوثية ثروة تتراوح بين 15 و30 مليار دولار، وتتنوع بين سيولة نقدية، وأصول عقارية، وشركات تنشط في تجارة الوقود والأدوية، وأصول استثمارية في بريطانيا وتركيا.
وتعتمد المليشيات الحوثية على عقيدتها المتطرفة من أجل السيطرة على الثروة مقابل إفقار وإذلال متعمد للسكان.