الانتقالي الجنوبي يقدم توضيحات مهمة للمبعوث الأممي إلى اليمن بشأن أي مفاوضات قادمة تخص قضية شعب الجنوب

عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأحد، اجتماعها الدوري الأسبوعي، برئاسة القائم بأعمال الأمين العام للمجلس، الأستاذ فضل الجعدي.

ووقف الاجتماع أمام جملة من القضايا المدرجة في جدول أعماله، وفي مقدمتها، ما صرح به المبعوث الأممي إلى اليمن، السيد مارتن غريفيث، في المقابلة التي نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط" للندنية في عددها رقم (14501)، الصادر يوم السبت الموافق 11/8/2018م.

ووجهت هيئة الرئاسة، التحية والتقدير، لكل الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي، لإيجاد حلول آمنة ودائمة تؤمن الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الملتهبة، والإقليم والعالم، وفي هذا السياق ارتأت هيئة الرئاسة أن توضح للمبعوث الأممي ما يلي:

1. إن المجلس الانتقالي الجنوبي المفوّض من قبل شعب الجنوب، يؤكد من العاصمة عدن رغبته الشديدة وإصراره الأكيد وقبوله اللامشروط، للدخول في أي مفاوضات قادمة تخص قضية شعب الجنوب وفي أي مكان من العالم وعلى أي مستوى.

2. إن حل دولتين شقيقتين مستقلتين كاملتي السيادة يوفر أمناً واستقراراً نهائياً لحل جذور الأزمة ويساعد في إيقاف الحرب في أسرع وقت ممكن.

3. إن المجلس الانتقالي لم ولن يفوّض أي طرف بأن يتحدث نيابة عنه كمفوض عن شعب الجنوب حول تأجيل نقاش القضية الجنوبية في أي محفل وعلى أي مستوى ويصر المجلس على أن القضية الجنوبية جزء أصيل لا يتجزأ من أي حوارات أو مشاورات  أو مفاوضات حاضراً ومستقبلاً، ويؤكد المجلس أن أي جهة تتجاوز إرادة شعب الجنوب ستتحمل مسؤولية أي تداعيات قد تحدث وتؤدي إلى عدم الاستقرار في المنطقة والإقليم والعالم.

4. يؤكد المجلس إن شعب الجنوب لا ولم ولن يعاني أكثر من وضعه الكارثي الحالي في إطار الوحدة المفروضة عليه بالقوة وليس هناك وضعاً أكثر كارثية من وضع المواطن الجنوبي الذي يعيش في ضل ما تبقى  من تلك الوحدة، ويذكر المجلس المبعوث الأممي إن حق الشعوب في تقرير مصيرها هي قيمة اصيلة من أهم القيم التي تنص عليها مواثيق الأمم المتحدة والتي طالما أكدت عليها الامم المتحدة في كل زمان ومكان. 

كما تطرق الاجتماع الى كثير من القضايا الأخرى المدرجة في جدول أعماله واتخذ القرارات اللازمة بشأنها.