الجنوب قوتنا وحضرموت تجمعنا.. الجنوب يستعيد دولته من هنا

حالة من الاحتفاء عبر عنها الجنوبيون، في أعقاب الأجواء الصاخبة التي يعيشها الجنوب في الوقت الحالي، تزامنا مع زيارة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي لمحافظة حضرموت، وانعقاد اللقاء التشاوري في مدينة المكلا.

الجنوبيون أطلقوا وسما بعنوان "الجنوب قوتنا وحضرموت تجمعنا"، تناقلوامن خلاله تصريحات الرئيس القائد الزُبيدي التي أطلقها خلال لقائه مع أعيان ومشايخ حضرموت والتي شهدت تأكيدات عدة من قِبل الرئيس القائد بأنّ الجنوب عازم على استعادة الدولة بأي ثمن.

واستعادت دولة الجنوب ستكون من محافظة حضرموت التي تمثل قلب الجنوب النابض وعمقه الاستراتيجي، والسبيل نحو تحصين أمنه واستقراره، وكذا تحقيق استقرار المنطقة برمتها.

وثمّن الجنوبيون، مدى العناية التي يوليها الرئيس الزُبيدي بمحافظة حضرموت، وحرصه الدائم على تمكين أبناء حضرموت، وذلك بعدما عانوا لفترات طويلة من ويلات التهميش.

ومع حجم الاحتفاء الجنوبي بما حققه الجنوبيون من مكاسب على كل المستويات، فقد أكّد النشطاء على ضرورة تكثيف وتيرة التلاحم والتعاضد، وأن تكون حضرموت تجسيدا جديدا على التكاتف الجنوبي الوطني.

هذه الحالة التي يعيشها الجنوب على هذا النحو يمكن القول إنها تصفع المؤامرة الخبيثة التي تشنها قوى صنعاء الإرهابية، التي تشن حربا شاملة ضد الجنوب، وتضع حضرموت على رأس الاستهداف في محاولة مشبوهة للنيل من هويتها الجنوبية.

وصفع المؤامرة التي تتعرض لها حضرموت، كما قال الرئيس الزُبيدي، ستكون من خلال انتزاع قوى الاحتلال الإرهابية، كونها مارست عدوانا غاشما ضد الجنوب، وبالتالي فإنّ إزاحة هذا الاحتلال ستكون من خلال انتزاعه بشكل كامل.