سعار الأشرار.. تحريض إخواني ضد الجنوب بعد تصريحات الرئيس الزُبيدي التاريخية
أثيرت حالة من السعار والجنون لدى الأبواق الإعلامية التابعة للمليشيات الإخوانية الإرهابية، بعد الرسائل التي بعث بها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي من قلب حضرموت.
الكتائب الإخوانية تواصل منذ أيام التركيز على الأوضاع في حضرموت تزامنا مع استضافة مدينة المكلا لفعاليات الدورة السادسة من الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي.
المليشيات الإخوانية حاولت في بادئ الأمر التقليل من أهمية انعقاد الجمعية الوطنية سواء بشكل عام، أو من حيث الدلالة المكانية من حيث إقامتها في مدينة المكلا.
لكن الرسائل التي بعث بها الرئيس الزُبيدي من قلب حضرموت، والتي تضمنت الحديث عن تحركات الجنوب المستمرة لاستعادة دولته، والخيارات التي يملكها في هذا الإطار وشكل الدولة القادمة واستفتاء رأي الشعب الجنوبي عليها، أمرٌ أثار جنون المليشيات الإخوانية الإرهابية.
حديث الرئيس الزُبيدي عن الشكل القادم لدولة الجنوب تحديدا أثار رعب المليشيات الإخوانية الإرهابية، التي بدأت تحذر من هذه التطورات التي تمثل بالتأكيد ضربة لمشروع الاحتلال اليمني المعادي للجنوب.
المليشيات الإخوانية الإرهابية بدأت تحرض وبشكل مباشر، ضد المجلس الانتقالي، وتدعو للتحرك ضد الجنوب بما في ذلك سيناريو شن عدوان عسكري شامل ضد أراضيه، بل وإنهاء وجود المجلس الرئاسي في مخطط يستهدف بعثرة كل الأوراق.
السعار الإخواني يُمكن أن يُترجِم حجم النجاحات التي حقّقها الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي، والتي جعلت استعادة الدولة أقرب من أي وقت مضى.