مطاريد الإخوان يظهرون من جديد.. والبوصلة ضد الجنوب

عادت العناصر الإرهابية التي طُردت من الساحة سواء لجرائم فساد أو تآمر وخيانة لتُطلق سموم إرهابها ضد الجنوب من جديد، بما يفضح الوجه الإرهابي المتطرف لهذه العناصر.

الأبواق الإعلامية الإخوانية أصبحت مسرحا لاستضافة المطاريد الذي تم طردهم غير مأسوف عليهم، وبات شغلهم الشاغل هو العمل على توجيه الاتهامات والافتراءات بجانب التهديدات ضد الجنوب والتحالف العربي وتحديدا السعودية والإمارات.

هذه العناصر الإرهابية المفضوحة تتغنى في ظهورها على أبواق الشر والكذب، بعبارات تدعي بها الوطنية، على الرغم من أنّ هذه العناصر لها باع طويلة في ممارسات الخيانة والتآمر.

كما زادت عبارات الغزل الموجهة من هؤلاد المطاريد مع الحوثيين سواء بشكل مباشر، أو حتى عبر تكرار التهديدات التي تُطلقها المليشيات الحوثية بشن المزيد من الاعتداءات الإرهابية الغاشمة.

ويمكن رصد هذا التشابه في التهديدات الموجهة ضد الجنوب أو التحالف العربي، كما يتم التركيز بضراوة في هذه الفترة على محاولة إظهار الجنوب ليس على قلب رجل واحدة، وذلك من خلال إطلاق سلسلة طويلة من الأكاذيب والشائعات ضد الجنوب.

مطاريد الإخوان أخذوا يمارسون الذين باعوا أراضيهم للحوثيين وارتموا في أحضان المليشيات، يمارسون حالة من المزايدة ضد الجنوب، عبر شن استهداف ضد هوية الجنوب، إذ يحاولون نزع الهوية الجنوبية الأصيلة عن مدن الجنوب.

عودة مطاريد الإخوان في الظهور على هذا النحو أعطى دلالة بأن هذه العناصر الإرهابية هي رأس حرب في الحرب الغاشمة التي تستهدف الجنوب والتي تشنها قوى بهدف احتلال أراضيه.