مسارات العناصر الإرهابية تفضح المخططات اليمنية ضد الجنوب
كشف المسار الجغرافي للخلية الإرهابية المضبوطة مؤخرا في مدينة يافع، أنّ قوى صنعاء الإرهابية حاولت إحداث شرايين ممتدة تربط بها خطوط الإرهاب في إطار حربها المتواصلة ضد الجنوب.
البداية كانت مع تمكن القوات المسلحة الجنوبية من إلقاء القبض على خلية إرهابية حاولت التسلل من محافظة البيضاء اليمنية إلى الجنوب عبر وديان وطرق وعرة في وادي حطيب بيافع بمحافظة لحج.
وضمت الخلية الإرهابية سبعة عناصر بينهم قيادي بارز في تنظيم داعش الإرهابي وعناصر تحمل جنسيات أجنبية.
وبحسب مصادر عسكرية مطلعة، فقد تم إلقاء القبض على عناصر هذه الخلية وبحوزتها أسلحة وذخائر وقنابل وحزام ناسف وشعارات تنظيم داعش الإرهابي.
المقدم محمد النقيب، المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية، قال إن هذه الخلية الإرهابية المقبوض عليها في يافع كانت وجهتها محافظة أبين.
وأضاف أنّ القوات الجنوبية على إدراك بوجود شرايين للعناصر الإرهابية من مناطق سيطرة الحوثي إلى حدود الجنوب.
وأكّد النقيب أن القوات المسلحة الجنوبية لديها القدرة الكافية على استشعار استراتيجيات ومحاولات مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران وإفشالها.
المليشيات الحوثية الإرهابية تحاول بشتى السبل إحداث شرايين ممتدة وهي جسور تتحرك عليها العناصر الإرهابية لضرب العمق الجنوبي بها، حيث يتم استقدام العناصر الإرهابية من مناطق خاضعة لسيطرة المليشيات ثم يتم تحريكها إلى مناطق بعينها لتكون مصدر تهديد ضد الجنوب.
المخطط الحوثي يشمل محاولة العمل توسيع دائرة الاستهداف ليشمل أكثر من محافظة جنوبية، مثل لحج وأبين وأيضا شبوة، وهو أمر يضاف إلى تفشي الإرهاب في وادي حضرموت من قِبل المليشيات الإخوانية (المنطقة العسكرية الأولى).
وتحاول قوى صنعاء الإرهابية، تنفيذ مخطط يستهدف تطويق الجنوب عبر نشر العناصر الإرهابية على أكثر من جبهة، استعدادا على ما يبدو لحرب شاملة يتم شنها على الجنوب تستهدف غرس الاحتلال على أراضيه بشكل أكبر.