المليشيا السبب.. شبح أزمة الوقود يطارد صنعاء قبل عيد الأضحى
تشهد العاصمة صنعاء والمدن الرئيسة بمحافظتي ذمار والبيضاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، بوادر أزمة مشتقات نفطية تنذر بانعدامها، ما ينعكس ذلك على زيادة الطلب وإنعاش السوق السوداء.
وأفاد سكان محليون بأن بوادر أزمة مشتقات نفطية تلوح في مدن ذمار ومعبر والبيضاء ورداع، حيث اختفت مادتا "البنزين، الديزل" عدا محطات معينة وبسعر يتفاوت بين 8000 إلى 9000 ريال.
ولفت أحد سكان العاصمة صنعاء أن مادة "الديزل" شبه معدومة ولاتتواجد إلا في السوق السوداء التابعة لمليشيا الحوثي.
ويرى مراقبون، أن الأزمات الخاصة بالمشتقات النفطية مفتعلة من جانب مليشيا الحوثي في مسعى لإنعاش تجارة قادتها الموردة للمشتقات النفطية للسوق السوداء بالتزامن مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك.
وكانت أقرت مليشيا الحوثي في الثاني من أغسطس الجاري، جرعة سعرية جديدة في أسعار المشتقات النفطية، حيث أقرت رفع أسعار المشتقات ليكون سعر العشرين لتراً من البترول 7900 ريال.