مساعدات الإمارات تصل لمرتفعات وهضاب مومي الخضيرى في سقطرى
وصلت قوافل من السيارات المحملة بمساعدات ومعونات لاكثر من 400 أسرة للجزء الشرقي من جزيرة سقطرى وشملت قبائل من أبناء سقطرى الذين يعيشون في قرى متفرقة تتوزع على 6 مربعات و73 قرية .
ويعمل غالبية أهالي مومي في تربية الحيوانات والقليل منهم في الاصطياد والبقية في القطاع العام والخاصة والتجارة وتتميز مرتفعات وهضاب مومي كأحد اهم المنتزهات الوطنية لأرخبيل سقطرى وهذه أول المساعدات التي تصلهم خلال فصل الخريف من قبل مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية
هذه هي أيادي الخير لدولة الإمارات تمتد على طول وعرض هذا الأرخبيل تتلمس احتياجاتهم ومعاناتهم لتقوم على نقل وتوفير تلك المعونات عبر السيارات والجمال وغيرها من وسائل التوصيل.
وقد اكد ابناء ومشايخ تلك المناطق والقرى وفي ضل غياب ابسط الوسائل الحياة المعدومة وخاصة في المياه والكهرباء والمراكز الطبية والمدارس الخاوية من المعلمين أنهم يقفون موقف رجل وأحد ضد كل من يفكر او يقوم بالعمل على مضايقة وعدم التعاون مع دولة الامارات وكل المانحين فسقطرى بحاجة لمثل هكذا دول ترعى شعوبها وتقف الى جانبهم في أشد الضروف وخاصة ما مر به أرخبيل سقطرى من اعاصير دمر كل مايملكة الراعي والبدوي من ثروة حيوانية ومساكن، وبتالي فإن دولة الامارات كانت تاريخيا وحاليا ومستقبلا اليد التي امتدت منذ الأربعينيات وحتى اليوم.
وحذر المشايخ كل من يفكر بالعبث والعمل على خلق الأنظمة والقوانين الغير مجدية، والتي قالوا إنها "وضعت اصلا لراحة وسلامة ونماء المواطن وما شهدة كهرباء سقطرى يعد تلاعب وعبث طفولي نابع من حقد وكراهية على هذا الشعب الأمن والمسالم في ضل دعم تنموي كبير تشهده سقطرى في الأشهر الماضية واصبح حاليا مشلول نتيجة سوء ادارة".
*من احمد سعيد السقطري.