بعد القس الأمريكي.. ألماني محتجز بتركيا دون لائحة اتهام
تسبب الخلاف القائم بين واشنطن وأنقرة حول اعتقال قس أمريكي في تركيا في إلقاء الضوء على مصير الألمان الذين لا يزالون محتجزين في تركيا.
وقالت زهرة، ابنة انفر الطليلي وهو أحد الألمان المحتجزين في تركيا "إن والدها (73عاماً) أتم عاماً هذه الأيام في الحبس الاحتياطي بتركيا".
وأكدت زهرة أن والدها محتجز في سجن شديد الحراسة بالعاصمة التركية أنقرة على خلفية اتهامات بالإرهاب- ولا يزال ذلك دون لائحة اتهام، لافتة إلى أنه لا يزال في حبس انفرادي، وأحواله سيئة، وقالت: "لدينا خوف أن يحدث له شيء بينما هو في الحبس الانفرادي ولا يراه أحد".
ووفقا لمحضر جلسة المحكمة بشأن الحبس الاحتياطي، فإنه يشتبه أن الطليلي ارتكب جرائم لصالح حركة الداعية فتح الله غولن الذي يعيش حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية. وينفي الطليلي جميع الاتهامات المنسوبة إليه.
ويشار إلى أن الحكومة التركية تحمل جولن مسؤولية محاولة الانقلاب في تركيا في 2016.
وبحسب بيانات رسمية، لا يزال يقبع نحو 7 ألمان في الحبس في تركيا "لأسباب سياسية".
ويذكر أنه تم إلقاء القبض على القس الأمريكي أندرو برونسون في تركيا في أكتوبر (تشرين الأول) 2016، وتم إيداعه الحبس الاحتياطي في ديسمبر (كانون الأول) من العام ذاته على خلفية اتهامات تتعلق بالإرهاب.