أكذوبة إخوانية تحمل التحالف مسؤولية الانهيار الاقتصادي.. أسبابها ودلالاتها

الأحد 11 يونيو 2023 22:12:02
testus -US

تنكرت المليشيات الإخوانية للجهود التي بذلتها السعودية لتحسين الأوضاع المعيشية وتخفيف الأعباء الناجمة عن الحرب الحوثية، بل وعمدت أبواق حزب الإصلاح إلى توجيه افتراءات تحمل رسائل ابتزاز ضد السعودية.

أحد هذه الأبواق هو المدعو سيف الخاضري المقرب من الإرهابي العجوز المدعو علي محسن الأحمر، ومستشاره الإعلامي الذي حمل التحالف العربي بقيادة السعودية، مسؤولية تردي وانهيار الأوضاع الاقتصادية.

تقول مخيلة الخاضري ورؤيته الشيطانية الخبيثة، إنّ التحالف مسؤول عن الانهيار الاقتصادي الذي يتجلى في أحد صوره في انهيار العملة، معتبرا أن ما يحدث يمثل مذبحة جماعية وليس فقط مجرد هبوط في سعر العملة.

الاتهامات المشبوهة التي قالها حزب الإصلاح الإخواني عبر هذا البوق الداعم للإرهاب، تحمل الكثير من الدلالات، فهي من جانب تعتبر تنكرا من هذا الفصيل الإرهابي للجهود التي بذلها التحالف سواء السعودية أو الإمارات في العمل على مكافحة الإرهاب بجانب جهود تخفيف الأعباء المعيشية.

اتهامات الإخوان للتحالف تمثل رسالة ابتزاز واضح من حزب الإصلاح، ويتعلق هذا الأمر تحديدا بالأوضاع في الجنوب، فالتيار الإخواني يوجه معركته صوب استهداف الجنوب مقابل تجاهل الحرب على الحوثيين.

المليشيات الإخوانية الإرهابية بهذه الافتراءات التي وجهتها ضد التحالف، قدمت خدمة جديدة للمليشيات الحوثية، لاستخدام هذا الاتهام الزائف في محاولة إلصاق مسؤولية الانهيار الاقتصادي والتردي المعيشي بالتحالف.

وفي الاتهامات التي تحاول إلصاقها بالتحالف، فإنّ المليشيات الإخوانية تجاهلت الكثير من الحقائق على الأرض، بينها المسؤولية الحوثية المباشرة عن التردي الاقتصادي من جراء عديد القرارات والتحركات التي اتخذتها المليشيات وكانت سببا في تأزيم الوضع المعيشي.

يُضاف إلى ذلك أيضا أن هناك سببا رئيسيا للتردي الاقتصادي ومن ثم انهيار العملة وهو الفساد الهائل الذي ارتكبته المليشيات الإخوانية مستغلة نفوذها الإداري والسياسي، والذي حوّلته إلى وسيلة للتربح والثراء مع إفشال وتدمير كل الكيانات والمؤسسات وهو ما مثّل سببا رئيسيا في التأزم المعيشي.

يُفهم من هذا الأمر أن المليشيات الإخوانية من خلال هذه السياسات، تريد شيطنة التحالف ليحلو لها التمادي في صناعة الإرهاب سواء من خلال التخادم مع المليشيات الحوثية أو على صعيد تفاقم جرائم الفساد على حساب أوجاع السكان.

أكذوبة إخوانية تحمل التحالف مسؤولية الانهيار الاقتصادي.. أسبابها ودلالاتها

تنكرت المليشيات الإخوانية للجهود التي بذلتها السعودية لتحسين الأوضاع المعيشية وتخفيف الأعباء الناجمة عن الحرب الحوثية، بل وعمدت أبواق حزب الإصلاح إلى توجيه افتراءات تحمل رسائل ابتزاز ضد السعودية.

أحد هذه الأبواق هو المدعو سيف الخاضري المقرب من الإرهابي العجوز علي محسن الأحمر، ومستشاره الإعلامي الذي حمل التحالف العربي بقيادة السعودية، مسؤولية تردي وانهيار الأوضاع الاقتصادية.

تقول مخيلة الخاضري ورؤيته الشيطانية الخبيثة، إنّ التحالف مسؤول عن الانهيار الاقتصادي الذي يتجلى في أحد صوره في انهيار العملة، معتبرا أن ما يحدث يمثل مذبحة جماعية وليس فقط مجرد هبوط في سعر العملة.

الاتهامات المشبوهة التي كالها حزب الإصلاح الإخواني عبر هذا البوق الداعم للإرهاب، تحمل الكثير من الدلالات، فهي من جانب تعتبر تنكرا من هذا الفصيل الإرهابي للجهود التي بذلها التحالف سواء السعودية أو الإمارات في العمل على مكافحة الإرهاب بجانب جهود تخفيف الأعباء المعيشية.

اتهامات الإخوان للتحالف تمثل رسالة ابتزاز واضحة من حزب الإصلاح، ويتعلق هذا الأمر تحديدا بالأوضاع في الجنوب، فالتيار الإخواني يوجه معركته صوب استهداف الجنوب مقابل تجاهل الحرب على الحوثيين.

المليشيات الإخوانية الإرهابية بهذه الافتراءات التي وجهتها ضد التحالف، قدمت خدمة جديدة للمليشيات الحوثية، لاستخدام هذا الاتهام الزائف في محاولة إلصاق مسؤولية الانهيار الاقتصادي والتردي المعيشي بالتحالف.

وفي الاتهامات التي تحاول إلصاقها بالتحالف، فإنّ المليشيات الإخوانية تجاهلت الكثير من الحقائق على الأرض، بينها المسؤولية الحوثية المباشرة عن التردي الاقتصادي من جراء عديد القرارات والتحركات التي اتخذتها المليشيات وكانت سببا في تأزيم الوضع المعيشي.

يُضاف إلى ذلك أيضا أن هناك سببا رئيسيا للتردي الاقتصادي ومن ثم انهيار العملة وهو الفساد الهائل الذي ارتكبته المليشيات الإخوانية مستغلة نفوذها الإداري والسياسي، والذي حوّلته إلى وسيلة للتربح والثراء مع إفشال وتدمير كل الكيانات والمؤسسات وهو ما مثّل سببا رئيسيا في التأزم المعيشي.

يُفهم من هذا الأمر أن المليشيات الإخوانية من خلال هذه السياسات، تريد شيطنة التحالف ليحلو لها التمادي في صناعة الإرهاب سواء من خلال التخادم مع المليشيات الحوثية أو على صعيد تفاقم جرائم الفساد على حساب أوجاع السكان.