وزير الإعلام البحريني: قطر حريصة على تواجد فرقها الرياضية بالسعودية أكثر من الحج
أكد علي بن محمد الرميحي، وزير شؤون الإعلام رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، أن النظام القطري حريص على مشاركة فرقه الرياضية في السعودية، أكثر من أداء شعبه لفريضة الحج، التي تمثل ركناً من أركان الإسلام.
وقال الرميحي، في تصريحات إعلامية حول منع النظام القطري شعبه من أداء فريضة الحج، إن "النظام القطري التزم بالمشاركة في عدد من البطولات الرياضية في جدة وأبوظبي والمنامة، واستخدم طائرات غير قطرية لنقل فرقه الرياضية، بينما منع شعبه من الذهاب لأداء فريضة الحج المقدسة، ويستخدم الخطوط الجوية القطرية كعذر واه بهدف استكمال محاولاته المستنكرة في تسييس فريضة الحج المقدسة".
وأضاف أن "هذه الخطوة المفضوحة، لم تعد تنطلي على الشعب القطري الشقيق، الذي يعتز بإسلامه وعروبته وارتباطه الوثيق بالمملكة العربية السعودية الشقيقة".
وتابع الرميحي أن "ما تبذله السعودية من جهود عظيمة لإنجاح موسم الحج عاماً تلو الآخر، يعد قصة نجاح استثنائية تفتخر بها الأمتان العربية والإسلامية، ويقف لها العالم إجلالاً وإعجاباً بضخامة الإنجاز ودقة التخطيط والتنفيذ".
وأوضح أن "السعودية تولي عناية خاصة بالأماكن المقدسة، وتسخر جهودها الرسمية وطاقاتها البشرية كافة، لكل ما من شأنه تذليل كل الصعاب والعقبات أمام الحجاج والمعتمرين".
وأشاد الرميحي بالخدمات العظيمة التي تقدمها السعودية في رعاية ضيوف الرحمن، وتأمين أداء مناسكهم في راحة وطمأنينة ويسر، متمنيا كل التوفيق لحكومة خادم الحرمين الشريفين في سعيها الدؤوب لإنجاح موسم حج هذا العام.
وكانت وزارة الحج السعودية أعلنت تخصيص رابط لتسجيل الحجاج القطريين لمدة شهر على موقعها الإلكتروني، لتيسير قدومهم لأداء مناسك الحج، في ظل عدم تجاوب مكتب شؤون حجاج قطر مع الجهات السعودية لإنهاء ترتيبات قدومهم.
ويتيح الرابط، للحجاج القطريين الراغبين، إمكانية التعاقد على الخدمات التي يحتاجون إليها من "سكن ونقل وإعاشة" في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة مع المؤسسة الأهلية المعنية بخدمة الحجاج القطريين.
وسيكون قدوم ومغادرة الحجاج القطريين عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وعن طريق أي من شركات الطيران، ما عدا الخطوط الجوية القطرية.
وأكدت الوزارة أن "حكومة المملكة العربية السعودية ترحب باستقبال ضيوف بيت الله الحرام من الحجاج من مختلف الجنسيات والمذاهب والأعراق، من شتى أقطار العالم، وتسعى لتقديم أفضل الخدمات التي تعينهم على أداء هذه الشعيرة العظيمة بيسرٍ وطمأنينة، من لحظة قدومهم حتى مغادرتهم".