مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن الدعم اللوجستي للساحل الغربي مستمر وفق رؤوية شاملة وخطط مدروسة

الأحد 19 أغسطس 2018 16:55:00
testus -US
الحديدة / محمد مساعد
قال مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن "سعيد الكعبي "لقناة الغد المشرق: أن الأعمال الإنسانية والدعم اللوجستي  المقدم من دولة الإمارات للأخوة في اليمن بشكل عام وفي المحافظات المحررة بشكل خاص مستمر ومتواصل .
 مضيفا ؛ أن تنفيذ الأعمال والمشاريع في الساحل الغربي تسير امتدادا للمناطق والمحافظات التي تحررت سابقا ، وفقا لآلية عمل مبنية على رؤوية شاملة وخطط مدروسة ، وعلى ثلاث مراحل حيث تكون الأولوية بسرعة ايصال المساعدات الغذائية والإيوائية والصحية إلى المناطق والقرى التي تحررت لإغاثة المتضررين ونصرت المستضعفين ، وذلك يتم بالتوازي مع عمل الفرق الهندسية لنزع الألغام وفتح الطرقات وتأمين خطوط السير لوصول القوافل الإغاثية والصحية وتمكين السكان من التحرك والتنقل  في الأحياء والشوارع بأمان . 
موضحا ، أن المرحلة  الثانية تكون في استمرارية تدفق ووصول الإغاثة الغذائية والصحية والايوائية  ،إضافة إلى اعادة الحياة من خلال الإسهام بفتح المؤسسات والمرافق الخدمية والتنموية وعلى رأسها التعليم والصحة والمياة والكهرباء ، ويمكنك في الوقت الحالي الاطلاع على المخا في تعز والخوخة وحيس في الحديدة وعدد من مناطق الساحل الغربي التي كانت القطاعات الصحية والتعليمية والمياه والكهرباء بين مغلقة ومدمرة  وأخرى ثكنات عسكرية ،وخلال مدة زمنية معينة وخطة عمل منظمة شملت صيانة وتأهيل وترميم ، وتوفير معدات ومستلزمات ،وتعاقد مع طاقم عمل وموظفين فتحت أبوابها وصارت تعمل بشكل ايجابي ،وهدفنا إعادة الأمل ومحو آثار الحرب وتحسين الأوضاع ومازال العمل والعطاء مستمر حتى يكون اخواننا في اليمن بخير ويعيشون بأمن وأمان .
وأشار "الكعبي"أن المرحلة الثالثة ترتكز على عمليات المسح الميداني الشامل للمناطق التي تحررت سابقا لتطوير آلية العمل والمشاريع فيها وفي المناطق التي تحررت مؤخرا في الساحل الغربي لمعرفة الاحتياجات والمشاريع التي يمكن تنفيذها وتساهم بتقديم خدمة للسكان وتحسن من وضعهم ، مؤكدا أن الأمن الغذائي ومجال الصحة ، والتعليم ،والكهرباء،والمياه، تأتي في المقدمة إضافة إلى تفعيل الأنشطة الترفيهية والرياضية بهدف الدعم النفسي وازالة مخلفات الحرب ورسم البسمة على محيا الأطفال والمواطنين بشكل عام ، 
وأوضح أن المرحلة القادمة ستشهد أعمال ومشاريع نوعية في البنية التحتية واعادة الإعمار والتي سبق تنفيذ مراحل أولية منها في المخا ، وأكد على سبيل الذكر لا الحصر أن نتائج المسح الميداني والدراسات لمعرفة احتياج الساحل الغربي أكدت اعتمادهم على عملية الصيد مصدر دخلهم الأساسي وعلى ضوء ذلك نفذنا مشروع في هذا الجانب لتعزيز عودة عمل الصيادين بشكل أكبر وأفضل مما كان ، ونعمل بوتيرة عالية على مساعدة الصيادين بتوفير كافة الاحتياجات التي تسهل عملهم ومزاولة مهنتهم ، وايضا قمنا بافتتاح مخابز كونها تعمل على تطبيع الحياة والأوضاع في كل من المخا والخوخة وحيس وعموم المناطق المجاورة .