قرقاش يحث لبنان على تفسير لقاء نصرالله بوفد حوثي
الاثنين 20 أغسطس 2018 10:13:14
أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن أزمة اليمن وحربها من الأولويات التي ترتبط جوهرياً بمستقبل أمن الخليج العربي واستقراره.
وقال في تغريدة نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس الأحد، «أزمة اليمن وحربها من الأولويات التي ترتبط جوهرياً بمستقبل أمن الخليج العربي واستقراره وليست بالموضوع الثانوي لنا، وفي هذا السياق لا يمكن للبنان أن يكون محطة لوجستية أو سياسية للحوثي وتجاهل التعامل مع الموضوع سيفاقم تداعياته».
وأضاف قرقاش في تغريدة أخرى: «كيف تتسق سياسة النأي بالنفس والتي يحتاجها لبنان لتوازنه السياسي والاقتصادي وموقعه العربي والدولي مع استقبال حسن نصر الله لوفد من المتمردين الحوثيين؟ سؤال نتمنى من لبنان أن يتعامل معه».
اعتبرت السفارة اليمنية في واشنطن أن زيارة وفد من جماعة الحوثي ولقاءهم بالأمين العام لميليشيات حزب الله اللبناني، حسن نصرالله، دليل جديد على دور حزب الله المزعزع للاستقرار في اليمن.
وقالت السفارة، في تغريدة على تويتر، إن هذا الدليل يضاف إلى أدلة كثيرة أخرى عن دور ميليشيات حزب الله ودعمها للحوثيين. وتأتي هذه الزيارة قبل أسبوعين من جولة محادثات سلام جديدة في جنيف.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن ميليشيا «حزب الله» أن نصر الله التقى الناطق باسم الحوثيين محمد عبدالسلام، لبحث آخر تطورات الحرب في اليمن.
وسبق أن أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية في التاسع من يوليو الماضي، أن لديه أدلة على تورط حزب الله في تدريب عناصر من جماعة أنصار الله الحوثية.
وأوضح التحالف حينها أن الأدلة التي بحوزته تشير إلى وجود خبراء أجانب في أحد الكهوف يقومون بتدريب عناصر ميليشيا الحوثي. ويقوم عناصر حزب الله عادة بمهام تدريب ومهام تقنية سبق أن تدربوا عليها على أيدي الحرس الثوري الإيراني.
وكانت مصادر يمنية قد أعلنت أيضا مقتل عناصر من حزب الله هم خبراء في إطلاق الصواريخ الباليستية في غارة للتحالف العربي في جبهة الملاحيط بجنوب غرب محافظة صعدة.
واستهدفت الغارة حسب المصادر ذاتها عربة عسكرية كانت تقل الخبراء العسكريين في منطقة عقبة الظاهر وأسفرت عن تدميرها بالكامل ومقتل جميع من كانوا على متنها. كما تمّ الإعلان قبل فترة عن مقتل عناصر من الحزب ذاته بينهم قائد ميداني خلال العملية العسكرية ضدّ المتمردين الحوثيين في صعدة.