ماذا تمنى رونالدو مع يوفنتوس؟
أكد نجم الكرة البرتغالي كريستيانو رونالدو رغبته بإحراز لقب مسابقة دوري أبطال أوروبا مع فريقه الجديد يوفنتوس الإيطالي، وذلك للمرة السادسة في مسيرته الشخصية، والأولى في مسيرة النادي منذ عام 1996.
وتعاقد يوفنتوس هذا الصيف مع رونالدو من ريال مدريد في صفقة بلغت قيمتها نحو 100 مليون يورو، على أمل قيادته إلى لقب دوري الأبطال.
ويحظى رونالدو بخبرة واسعة في المسابقة القارية، إذ أحرز اللقب 4 مرات مع الريال (2014، 2016، 2017 و2018)، علما أنه توج بلقبها للمرة الأولى مع ناديه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي (2008).
كما أن رونالدو هو هداف المسابقة التاريخي مع 121 هدفا، بحسب الموقع الإلكتروني للاتحاد الأوروبي.
وقال رونالدو: "أريد التركيز عليها (المسابقة القارية) مع الزملاء، لكن دون أن يصبح الأمر هوسا. خطوة بعد الأخرى. سنرى ما ستؤول إليه الأمور، إن كان (اللقب) سيكون هذا العام، المقبل أو الذي يليه".
وأتت تصريحات النجم الدولي البالغ من العمر 33 عاما، في مقابلة أجراها مع شبكة "دازن" التي حصلت مؤخرا على حقوق النقل بالبث التدفقي للدوري الإيطالي، والتي أصبح نجم ريال مدريد الإسباني السابق سفيرا لها.
وتابع رونالدو: "أنا سعيد للغاية. الفريق قوي وكما يعلم الجميع، يوفنتوس أحد أكبر الأندية في العالم، وقد فوجئت بشكل إيجابي، إذ نتمرن بقسوة. مرتان في اليوم، وتعجبني أساليب التمارين الذهنية"، مبديا إعجابه باحترافية النادي الإيطالي الفائز بلقب الدوري المحلي في المواسم السبعة الأخيرة.
وخاض الفائز 5 مرات بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، مباراته الرسمية الأولى بقميص يوفنتوس يوم السبت، في المرحلة الافتتاحية للدوري المحلي، التي انتهت بفوز صعب على مضيفه كييفو 3-2.
أما في ما يخص قراره انتقاله من ريال مدريد الذي دافع عن ألوانه منذ 2009 وأحرز معه كل الألقاب الممكنة محلية وقاريا وعالميا، فأكد البرتغالي بأنه "كان سهلا"، مضيفا: "بالطبع ما قمت به في ريال مدريد كان رائعا. فزت بكل شيء ولدي الكثير من الأصدقاء هناك، إنه عائلتي".
وأردف قائلا: "لكن يوفنتوس أظهر بأنه يريدني أكثر من الجميع. منحوني فرصة وأنا سعيد بها. سأحاول أيضا كتابة التاريخ مع هذا النادي".
يذكر أن يوفنتوس لم يحرز لقب دوري الأبطال منذ 1996 رغم خوضه المباراة النهائية 5 مرات بعد ذلك: 1997 (خسر أمام بوروسيا دورتموند الألماني)، 1998 (أمام ريال)، و2003 (أمام مواطنه ميلان)، و2015 و2017 (أمام ريال)