السجن 25 عاماً لرئيسة كوريا الجنوبية السابقة
ذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن محكمة استئناف في كوريا الجنوبية قضت بسجن الرئيسة السابقة باك جون هاي لمدة 25 عاماً اليوم الجمعة في قضية ناجمة عن فضيحة فساد أطاحت بها من السلطة أوائل 2017.
وأصبحت باك أول رئيسة منتخبة ديمقراطياً لكوريا الجنوبية تجبر على ترك منصبها عندما عزلتها المحكمة الدستورية بعد فضيحة تسببت أيضاً في سجن رئيسي شركتين كبيرتين.
وقالت يونهاب نقلاً عن المحكمة إن "محكمة سيؤول العليا رأت أن باك تواطأت مع صديقتها تشوي سون-سيل للحصول على عشرات المليارات من العملة الكورية (الوون) من مجموعات كبرى مثل سامسونغ ولوتي لدعم عائلة تشوي وتمويل مؤسسات تملكها لا تهدف للربح".
وقضت المحكمة أيضاً بتغريم باك، وهي ابنة ديكتاتور عسكري سابق، 20 مليار وون (17.86 مليون دولار) بعدما أدينت بتهم تشمل الرشوة وإساءة استغلال السلطة.
وكانت محكمة أدنى درجة قضت بسجن باك لمدة 24 عاماً في أبريل(نيسان) الماضي، واستأنف ممثلو الادعاء على هذا الحكم وطالبوا بتغليظ العقوبة، وفي يوليو(تموز) الماضي قضت محكمة كورية جنوبية أخرى بسجن باك لمدة 8 أعوام في قضية منفصلة ناجمة عن نفس الفضيحة حيث رأت المحكمة أنها مذنبة في تهم تسببت في إهدار أموال حكومية والتدخل في الانتخابات البرلمانية عام 2016.
وتنفي باك (66 عاماً) المحبوسة منذ 31 مارس(آذار) من العام الماضي ارتكاب أي مخالفات ولم تمثل أمام المحكمة، وكانت قد عادت إلى القصر الرئاسي في كوريا الجنوبية عام 2012 كأول رئيسة للبلاد وذلك بعد أكثر من 3 عقود على مغادرتها القصر في أعقاب اغتيال والدها.