أعلن عضو بالبرلمان الإيراني أن معدل التضخم في البلاد يرتفع كل ساعة، وبات من غير الممكن جعله يزيد بشكل اسبوعي.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "كيهان" الإيرانية، قال عزت الله يوسفيان عضو لجنة التخطيط والميزانية والحسابات بالبرلمان، إن معدل التضخم كان يرتفع في الماضي بشكل سنوي أو شهري، لكنه الآن بات يرتفع في كل ساعة، ولم يعد من الممكن جعله يرتفع أسبوعيا.
وأكد يوسفيان إن السوق لا يشعر بالأمان في الوقت الحالي، وأنه إذا استمرت الأوضاع على هذا النحو سيستمر تأثير ذلك على الأوضاع المعيشية.
وأضاف أنه يعتقد مثله مثل العديد من النشطاء والخبراء الاقتصاديين أن العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران ليست وحدها المسئولة عن تدهور الوضع الاقتصادي بالبلاد، وأن احتكار استيراد السلع وتخزينها والعملة من قبل الحكومة والسلطة القضائية أمر لا معنى له، فحتى اللحظة لم يتم إيقاف تصدير قطرة واحدة من النفط الإيراني.
وتابع أن تخزين السلع واكتنازها من قبل المنتفعين الراغبين في جني أرباح خيالية، أمر يدفع الامور نحو الأسوأ، فلا يوجد سبب يجعل الناس يتحملون مثل هذا التضخم، وإن كانوا لا يعرفون مقدار ما يزرع من الأرز في البلاد، فلن يتمكنوا من كشف هؤلاء الجشعين.
يذكر أن الاقتصاد الإيراني يشهد انهيارا كبير خلال الفترة الماضية، بسبب العقوبات الأمريكية، ودعم النظام للمليشيات الإرهابية في المنطقة، وسوء إدارة الاقتصاد والفساد الضخم داخل النظام مما أدى إلى انهيار العملة المحلية ليصل سعر الدولار إلى 11 ألف تومان في السوق غير الرسمية، وارتفاع أسعار السلع.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "كيهان" الإيرانية، قال عزت الله يوسفيان عضو لجنة التخطيط والميزانية والحسابات بالبرلمان، إن معدل التضخم كان يرتفع في الماضي بشكل سنوي أو شهري، لكنه الآن بات يرتفع في كل ساعة، ولم يعد من الممكن جعله يرتفع أسبوعيا.
وأكد يوسفيان إن السوق لا يشعر بالأمان في الوقت الحالي، وأنه إذا استمرت الأوضاع على هذا النحو سيستمر تأثير ذلك على الأوضاع المعيشية.
وأضاف أنه يعتقد مثله مثل العديد من النشطاء والخبراء الاقتصاديين أن العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران ليست وحدها المسئولة عن تدهور الوضع الاقتصادي بالبلاد، وأن احتكار استيراد السلع وتخزينها والعملة من قبل الحكومة والسلطة القضائية أمر لا معنى له، فحتى اللحظة لم يتم إيقاف تصدير قطرة واحدة من النفط الإيراني.
وتابع أن تخزين السلع واكتنازها من قبل المنتفعين الراغبين في جني أرباح خيالية، أمر يدفع الامور نحو الأسوأ، فلا يوجد سبب يجعل الناس يتحملون مثل هذا التضخم، وإن كانوا لا يعرفون مقدار ما يزرع من الأرز في البلاد، فلن يتمكنوا من كشف هؤلاء الجشعين.
يذكر أن الاقتصاد الإيراني يشهد انهيارا كبير خلال الفترة الماضية، بسبب العقوبات الأمريكية، ودعم النظام للمليشيات الإرهابية في المنطقة، وسوء إدارة الاقتصاد والفساد الضخم داخل النظام مما أدى إلى انهيار العملة المحلية ليصل سعر الدولار إلى 11 ألف تومان في السوق غير الرسمية، وارتفاع أسعار السلع.