تكثيف عمليات الحوثي الإرهابية.. محاولة جديدة لتفخيخ مفاوضات السلام
كشف تكثيف العمليات الإرهابية الحوثية خلال أيام عيد الأضحى المبارك عن رغبة إيرانية في تفخيخ مفاوضات السلام التي ستعقد في جنيف 6 سبتمبر المقبل، من قبل أن تبدأ، في محاولة للاستمرار في الحل العسكري الذي تجد فيه إيران فرصة مناسبة للتواجد داخل الأراضي اليمنية.
وصعدت مليشيا الحوثي الانقلابية من هجماتها الإرهابية بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني، وخلافا للصواريخ الباليستية التي تستهدف المدنيين داخل الأراضي اليمنية والمدن السعودية، عاود قطبا الإرهاب تهديد الملاحة الدولية بالقوارب المفخخة.
وحملت الساعات الماضية عمليات إرهابية مكثفة لمليشيا الحوثي بهدف عرقلة مساعي المجتمع الدولي للسلام، ففي مديرية الدريهمي،أحالت المليشيا الإرهابية عيد الأضحى المبارك إلى مأتم، بإطلاقها صاروخا باليستيا استهدف قرية سكنية ما أسفر عن مقتل طفل وإصابة عشرات الأطفال.
الإرهاب الحوثي في الساحل الغربي لم يتوقف عند إرسال الصواريخ الباليستية الإيرانية على منازل مدنيين غالبيتها مجرد أكواخ مصنوعة من أشجار النخيل، بل في استمرار استخدام ميناء الحديدة منصة إرهابية لتهديد الملاحة الدولية، وإرسال زوارق مفخخة بشكل عشوائي، في عمل إرهابي أحبطته قوات التحالف العربي.
وذكر التحالف العربي أن مليشيا الحوثي والحرس الثوري الإيراني يواصلان تهديد ممرات الملاحة الدولية والتجارة العالمية، مؤكدا أنه تم اتخاذ التدابير اللازمة لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر.
ولم يتوقف الإرهاب الحوثي على الداخل اليمني، حيث تم إطلاق صاروخ باليستي، مساء الخميس، صوب المناطق المأهولة بالسكان في مدينة جازان، جنوبي المملكة العربية السعودية، تم اعتراضه وتدميره من قبل منظومة الدفاع الجوي التابعة للتحالف العربي.
وتسعى المليشيا الحوثية بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني إلى خلط الأوراق قبيل مشاورات جنيف، بهدف إطالة أمد الحرب وزيادة معاناة اليمنيين.
وأكد المحلل السياسي اليمني عبدالله إسماعيل، أن تحرير الحديدة ومينائها واستكمال كسر الحوثي في الجبهات كافة هو الرد المناسب.
وقال إسماعيل إن انتظار أي تحرك من المجتمع الدولي ضد مليشيات إيران في اليمن هو انتظار للسراب.