بعد أيام من الواقعة.. حكومة بن دغر تُدين نهب المليشيا لمبنى وزارة الأوقاف
السبت 25 أغسطس 2018 00:56:00
تتعمد بشكل أو بأخر حكومة أحمد عبيد بن دغر، رئيس الوزراء اليمني، تجاهل الأحداث المهمة في البلاد، وآخرها حرق مليشيا الحوثي لمبنى وزارة الأوقاف والإرشاد، بعد أن قامت سابقاً بنهب أهم الوثائق والمخطوطات.
وبعد أيام من حدوث الواقعة، أدانت الحكومة اليوم الجمعة، إتلاف وإحراق ميليشيا الحوثي الإرهابية لمبنى وزارة الأوقاف بصنعاء.
وأوضحت الحكومة في بيان أن إحراق المبنى جاء بعد أن عَمِدت الميليشيا في أوقات سابقة إلى التصرف في ممتلكات الأوقاف، ونهبها ونهب كافة الوثائق ، في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
ووجهت الحكومة وزارة الأوقاف "بإلغاء كل ما تم التصرف به والانتفاع من خلاله بأراضي الأوقاف، سواءً بالبناء أو بأي صورة من صور الانتفاع لجهات أو شركات أو أفراد واعتبرته لاغيًا وباطلًا قانونًا ودستورًا وشرعًا، وإن القرارات المتعلقة بأموال الأوقاف بعد 21 سبتمبر 2014 لا يترتب عليه أثر قانوني في مواجهة إدارتي الأوقاف والهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني".
كما وجهت الحكومة نداءً إلى المواطنين بأن "أي وثائق تمليك أو تأجير أو انتفاع لأملاك الأوقاف من أراضٍ وعقارات وغيره، جرت بأي صورة من الصور التي جرى إبرامها مع عناصر الميليشيا تعتبر لاغية وغير ملزمة للحكومة".
ودعت الحكومة المواطنين للتراجع عن تلك الاتفاقات، محملة "كل من قام بهذا التصرف بشخصه وبأمواله الخاصة تبعات ذلك".
وادعت عزمها بملاحقة ومحاكمة كل المتسببين في جريمة نهب وإحراق وإتلاف وثائق وأرشيف وزارة الأوقاف بالعاصمة صنعاء.
وزعمت الحكومة "بأنها ماضية في إنهاء انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على الحكومة الشرعية، واستعادة أموال الدولة.