دفن سيناتور الأمريكي الجمهوري جون ماكين في مثواه الأخير في ولاية أريزونا التي كان نائبا عنها في الكونجرس طوال 35 عام مضت، عقب وفاته مساء السبت، بعد صراع مع مرض سرطان الدماغ، عن عمر ناهز 81 عاما، لتنتهي بذلك مسيرة أحد أهم الشخصيات السياسية الأمريكية خلال العقود الأخيرة.
ولد ماكين عام 1936 في مركز عسكري أمريكي بقناة بنما، وعمل ضابطا بالبحرية امتدادا لأفراد عائلته، وخدم بسلاح البحرية حتى عام 1981.
شارك ماكين في حرب فيتنام عام 1976، وأسقطت القوات الفيتنامية طائرته، ليقضي 5 سنوات ونصف في سجون فيتنام، من بينها عامان في الحبس الإنفرادي، حيث تعرض للتعذيب وكسر ذراعيه وساقه وكتفه وإصيب بعاهة مستديمة.
جعلت تجربة التعذيب التي خاضها من ماكين معارضا لأساليب الاستجواب القاسية التي يتعرض لها المشبه في تورطهم بأعمال إرهابية، مثل أسلوب محاكاة الغرق.
بعد عودته إلى أريزونا عقب الحرب عمل ماكين لدى والد زوجته سيندي الذي كان موزعا للبيرة، حتى انخرط في العمل السياسي وأصبح نائبا عن أريزونا عام 1982.
خسر ماكين الانتخابات الرئاسية مرتان، الأولى عام 2000 أمام الرئيس السابق جورج دبليو بوش، والثانية عام 2008 أمام باراك أوباما.
واشتعلت حرب كلامية بين ماكين ودونالد ترامب، الذي كان معارضا شرسا كبير لسياسات الأخير وخطاباته العنيفة تجاه المهاجرين والهجرة غير الشرعية، ليرد ترامب على انتقاداته بالسخرية من تاريخه العسكري قائلا إنه لا يعتبر بطلا لأنه تم القبض عليه ووضعه في الأسر، وأنه يحب أكثر الذين لم يتمكن أحد من القبض عليهم.
وردت ابنة ماكين ميجان على تصريح ترامب بأنها لم تصدق ما قاله وأنها لم تر شيئا مقززا مثل ذلك، وأكدت أنها لن تسامح ترامب أبدا على تلك التصريحات.
وبدأت معارضة ماكين لترامب عام 2016، بعد الكشف عن تسجيل يفضح تباهي ترامب بالتحرش بالنساء، حيث كان ماكين يؤيد ترامب بانتخابات الرئاسة عام 2016، بحكم الانتماء للحزب نفسه، لكنه سحب تأييده وصار منذها معارضا له.
في عام 2017، وبينما كان يجري جراعة لإزالة تكتل دموي خلف العين اليسرى، اكتشف الأطباء إصابة ماكين بنوع شرس من سرطان المخ.
أعلنت عائلة ماكين الجمعة، أنه قرر التوقف عن محاربة مرضه، وأنه لن يتناول أي أدوية.
حصل ماكين على العديد من التكريمات والأوسمة، أهمها، وسام الحرية الذي يعد أعلى وسام أمريكي يقدم للمدنيين وبمنحه الرئيس فقط، وكان ذلك في عهد أوباما، كما حاز 3 ميداليات النجمة البرونزية، ووسام القلب الأرجواني مرتين، ووسام الاستحقاق مرتين ووسام النجمة الفضية وصليب الطيران المتميز.
ولد ماكين عام 1936 في مركز عسكري أمريكي بقناة بنما، وعمل ضابطا بالبحرية امتدادا لأفراد عائلته، وخدم بسلاح البحرية حتى عام 1981.
شارك ماكين في حرب فيتنام عام 1976، وأسقطت القوات الفيتنامية طائرته، ليقضي 5 سنوات ونصف في سجون فيتنام، من بينها عامان في الحبس الإنفرادي، حيث تعرض للتعذيب وكسر ذراعيه وساقه وكتفه وإصيب بعاهة مستديمة.
جعلت تجربة التعذيب التي خاضها من ماكين معارضا لأساليب الاستجواب القاسية التي يتعرض لها المشبه في تورطهم بأعمال إرهابية، مثل أسلوب محاكاة الغرق.
بعد عودته إلى أريزونا عقب الحرب عمل ماكين لدى والد زوجته سيندي الذي كان موزعا للبيرة، حتى انخرط في العمل السياسي وأصبح نائبا عن أريزونا عام 1982.
خسر ماكين الانتخابات الرئاسية مرتان، الأولى عام 2000 أمام الرئيس السابق جورج دبليو بوش، والثانية عام 2008 أمام باراك أوباما.
واشتعلت حرب كلامية بين ماكين ودونالد ترامب، الذي كان معارضا شرسا كبير لسياسات الأخير وخطاباته العنيفة تجاه المهاجرين والهجرة غير الشرعية، ليرد ترامب على انتقاداته بالسخرية من تاريخه العسكري قائلا إنه لا يعتبر بطلا لأنه تم القبض عليه ووضعه في الأسر، وأنه يحب أكثر الذين لم يتمكن أحد من القبض عليهم.
وردت ابنة ماكين ميجان على تصريح ترامب بأنها لم تصدق ما قاله وأنها لم تر شيئا مقززا مثل ذلك، وأكدت أنها لن تسامح ترامب أبدا على تلك التصريحات.
وبدأت معارضة ماكين لترامب عام 2016، بعد الكشف عن تسجيل يفضح تباهي ترامب بالتحرش بالنساء، حيث كان ماكين يؤيد ترامب بانتخابات الرئاسة عام 2016، بحكم الانتماء للحزب نفسه، لكنه سحب تأييده وصار منذها معارضا له.
في عام 2017، وبينما كان يجري جراعة لإزالة تكتل دموي خلف العين اليسرى، اكتشف الأطباء إصابة ماكين بنوع شرس من سرطان المخ.
أعلنت عائلة ماكين الجمعة، أنه قرر التوقف عن محاربة مرضه، وأنه لن يتناول أي أدوية.
حصل ماكين على العديد من التكريمات والأوسمة، أهمها، وسام الحرية الذي يعد أعلى وسام أمريكي يقدم للمدنيين وبمنحه الرئيس فقط، وكان ذلك في عهد أوباما، كما حاز 3 ميداليات النجمة البرونزية، ووسام القلب الأرجواني مرتين، ووسام الاستحقاق مرتين ووسام النجمة الفضية وصليب الطيران المتميز.