الكثيري يحذر من انقسام حضرموت الجامع ويطالب باجتماع عاجل لوقف التجاوزات
أكد عضو رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع والناطق الرسمي، الأخ علي الكثيري إن المؤتمر معرض للانقسام اليوم أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف في تصريحات نقلتها عنه يومية «الأيام» المحلية «أقولها بكل صدق إن أعضاء رئاسة المؤتمر قد تم تغييبهم تماما عن ملف التواصل الخارجي للمؤتمر، وهذا أثار الكثير من التساؤلات، ولهذا طلبنا عقد لقاء لرئاسة المؤتمر لدراسة الدعوة للمشاركة في المشاورات المرتقبة وتحديد المرشحين للمشاركة باسم المؤتمر ولكن للأسف لم تتم الدعوة لعقد ذلك الاجتماع الامر الذي اثار حفيظة عدد من أعضاء رئاسة المؤتمر ذلك ان اي مشاركة لأي كان باسم مؤتمر حضرموت دون تخويل من رئاسة المؤتمر لن تؤدي الا الى انقسام هيئاته ومن هذا المنطلق جاء تحذيرنا».
وتابع الكثيري قائلا:»يهمنا ان نؤكد اننا لن نسمح بتشطي المؤتمر وفِي الوقت ذاته لن نتساهل مع اي محاولة لاختطافه او الذهاب به خارج مخرجاته التي حظيت باجماع حضرمي غير مسبوق».
وإذ أكد على ما قاله في عاليه شدد الكثيري على مطالبة المقدم عمرو بن حبريش رئيس المؤتمر الى الدعوة لاجتماع عاجل لرئاسة المؤتمر والخروج بقرارات تعيد الاعتبار للنظام الأساسي الذي قال أنه يتمسك به وتوقف اي تجاوزات من شانها تهديد وحدة وتماسك هيئات جامع حضرموت حد قوله. وأكد الكثيري استمرار الجهود في اتجاه الحفاظ على المؤتمر ومخرجاته.
وكان الكثيري نشر على صفحته بالفيسبوك أمس تحذيرا من انقسام مؤتمر حضرموت الجامع وقال «مؤتمر حضرموت الجامع على حافة الانقسام.. هناك من يتصرف خارج هيئات المؤتمر ويعد العدة للمشاركة في المنصة الجنوبية بمشاورات جنيف دون علم أعضاء رئاسة المؤتمر .. لقد حذرنا ولا زلنا نحذر من تجاوز هيئة رئاسة المؤتمر وهيئته العليا لإتمام عملية اختطاف المؤتمر وتوجيهه بعيدا عن مخرجاته التي هي محل اجماع حضرمي وذاك ما لن نسمح به».
ومطلع عام 2017 أعلن تأسيس مؤتمر حضرموت الجامع كخطوة لتوحيد المكونات التابعة للحراك الجنوبي في حضرموت، في إطار لملمة القوى الجنوبية، وذلك بهدف مواجهة كيانات فرختها قوى نفوذ في النظام السابق والحالي.