رسميا.. التحالف يتهم الأمم المتحدة بالاستجابة لضغوط الحوثيين
اتهم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أمس، مسؤولين في الأمم المتحدة بـ "استجابة ضغوط" جماعة الحوثيين، و "تسويق رواية" ميليشياتها حول الغارات التي تنفذها مقاتلات التحالف.
في غضون ذلك، قُتل عشرات من عناصر الميليشيات بغارات لمقاتلات التحالف طاولت معسكراً للحوثيين في "منطقة بكيل المير" شمال شرقي محافظة حجة.
وأكد الناطق باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي في مؤتمر صحافي عقده في الرياض أمس، أن "مسؤولين أمميين" يتخذون "مواقف غير حيادية في بعض البيانات الصادرة عن ادعاءات في شأن استهدافات خاطئة». وتابع: "هذه أحكام مسبقة، وتسويق للرواية الحوثية".
وطالب المنظمات الدولية بـ "عدم السكوت على انتهاكات الميليشيات".
وذكر المالكي أن "هناك آليات تطبق من قبل التحالف، ونقبل بأي تواصل من أي منظمة أممية، ولكن يجب أن يكون هناك حياد والتزام بمبادئ الأمم المتحدة في شأن العمل الإنساني". واستدرك: "لم يكن هناك أي بيان أممي حول سيطرة الميليشيات على مستودعات لمنظمة دولية". وأشار إلى أن الميليشيات "تستخدم المواقع المدنية ومخيمات النازحين سجوناً ومعسكرات تدريب".
وأعلن أن الجيش اليمني "يحقق تقدماً واسعاً على كل الجبهات، خصوصاً جبهتي الحديدة وصعدة".
وكان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك أعلن الجمعة الماضي مقتل مدنيين بغارات، مطالبا بـ "إجراء تحقيقات مستقلة".
واعتبر المالكي أن تصريحات لوكوك "قد تكون استجابة لضغوط" يمارسها الحوثيون على المنظمات الدولية.
إلى ذلك، اعترضت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اليوم، صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون من صعدة في اتجاه مدينة جازان (جنوب المملكة)، وهو الصاروخ الـ183 الذي تطلقه الميليشيات باتجاه السعودية منذ انطلاق العمليات العسكرية في آذار (مارس) 2015.